الأحد، 27 يوليو 2025

12:20 م

من "الإحباط" لـ"التريند".. قصة كفاح ناشئ البنك الأهلي وتعليق مثير لوالده

ناشئى البنك

ناشئى البنك

زينة الهلالى

A .A

"كان بيحلم زي أي طفل.. وأنا كنت دايمًا جنبه"، هكذا بدأ والد اللاعب حسن أحمد حديثه عن رحلة ابنه من أكاديمية قروية بسيطة إلى ناشئي البنك الأهلي، بعدما خطف الأنظار وتحوّل إلى حديث مواقع التواصل الاجتماعي خلال ساعات قليلة.

في تصريحات خاصة لـ"تليجراف مصر"، يروي والد اللاعب تفاصيل القصة قائلًا: "حسن زيه زي أي طفل في البلد، كان بيحلم يلعب في أكاديمية كورة، وكنت أنا اللي أوديه وأرجّعه، أول واحد شاف فيه حاجة وكان دايمًا بيشجعه هو الكابتن رمضان يحيى، قال من بدري إن الولد ده هيبقى موهبة كبيرة".

تجربة المقاولون كانت نقطة فاصلة في مشوار اللاعب الصغير، حيث استمر بها 3 سنوات، عانى خلالها من السفر المتكرر والضغط النفسي، قبل أن تُغلق أبواب النادي في وجهه، ما جعله يشعر بالإحباط.

يُكمل والده: "كان بيسافر بالساعات، وبعد كده حصلت له خضة لما استغنوا عنه، جالي زعلان وقال لي: (أنا مش هلعب كورة تاني).. لكن أنا شجعته وقلت له: (أنت موهوب، ومش مهم اللي فات، ابدأ من جديد)".

وبالفعل، قرر حسن أن يبدأ من جديد. خاض اختبارات نادي البنك الأهلي، ونجح في لفت الأنظار خلال فترة قصيرة، لتتحول قصته من مجرد لاعب مغمور إلى "تريند" حقيقي.

طلع تريند!

"النهاردة صحيت الصبح لقيت الناس كلها بتكلمني، والبلد بتتكلم عن ابني.. اللي كان بيقولي مش هلعب تاني، النهاردة الناس كلها شايفه فيه مشروع نجم كبير".. هكذا أنهى الأب كلماته بفخر ودهشة.

قصة حسن أحمد تمثل نموذجًا ملهمًا لمئات المواهب التي تنتظر الفرصة وسط ظروف صعبة. وتؤكد أن الإيمان بالموهبة، والدعم الأسري، يمكن أن يغير مجرى حياة كاملة.

search