الأربعاء، 30 يوليو 2025

01:47 ص

بعد تعرضها للسرقة.. علياء قمرون تتربع على عرش إثارة الجدل

علياء قمرون

علياء قمرون

تصدرت البلوجر الجديدة على الساحة علياء قمرون حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام السابقة، بسبب تهكير حسابها على التيك توك وسرقة آلاف الجنيهات التي جنتها من لايفات الداعمين، فكيف بدأت القصة؟

سرقة حساب علياء قمرون 

علياء قمرون بدلًا من “قمرٌ” هكذا اعتاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن يلقبوها، منذ اندلاع شهرتها فجأة، بعد تداول مقطع مصور صورته إحدى صديقاتها المدعوة “حسناء”، ظهرت فيه علياء لأول مرة، وجذبت الأنظار إليها بحركاتها الغريبة، التي ما لبثت أن قطعتها بغتة بأغنية المنشد مصطفى عاطف “قمرٌ”، ليلتصق بها الاسم حتى يومنا هذا.

وتبدأ رحلتها تدريجيًا من بائعة متجولة تبيع المناديل الورقية في طنطا، لبلوجر شهيرة تحصد ملايين المشاهدات على فيديوهاتها العبثية ومشاكلها المستمرة، والتي كان آخرها تهكير حسابها الشخصي وسرقة أموالها، فقبل يومين خرجت علياء رفقة صديقتها حسناء في لايف لتعلن فيها تهكير حسابها وسحب حوالي 60 ألف جنيه منه، فيما أوضحت حسناء أن الأولى كانت تبيت عندها ذلك اليوم واكتشفتا السرقة خلال الساعة السادسة مساءً والتي كانت قد جرت فعليًا في الواحدة ظهرًا.

وتابعت أن الأموال كانت مجمدة في التطبيق أرسلها الداعمون خلال إحدى اللايفات التي أجرتها علياء، وبسبب عطل في حسابها لم تستطع سحب الأموال فورًا، لتكتشف فيما بعد سرقة جزء من المبلغ.

كيف تحولت علياء من بائعة متجولة في طنطا لبلوجر شهيرة؟

من الوهلة الأولى لظهور علياء على الساحة، بدا بشكل واضح أنها تعاني خللًا في تعاملاتها، وكأن فرصة الشهرة السريعة التي حظيت بها قد قدمت على طبق من ذهب، ليشهد محتواها تخبطاتها النفسية السريعة، وانفعالاتها الزائدة حد تعنيف الآخرين.

ورغم أنها اشتهرت لدى الجمهور قبل أشهر قليلة، إلا أن شهرتها كانت قد بدأت على أرض الواقع قبلها بوقت كافٍ، وهو ما أظهرته شهادات بعض الفتيات، اللاتي أعربن عن خوفهن منها، بسبب طريقتها في الشارع، حيث أنها تعرض منتجها على المارة وتطلب مقابلًا محددًا، ولا ترضى بغيره، وفي حالة الحصول على أقل مما طلبت أو أعرض عنها الشخص الذي تستهدفه فتبدأ حينها بشتمه بألفاظ خارجة، أو ضربه ورمي المشروبات في وجهه إن كان أنثى، حسبما روت بعض الفتيات.

أما عن محتواها والذي بدأته لاستعراض صوتها في الإنشاد الديني، ما جعل البعض يدعمها بدعوى ظروفها الصعبة وقلة حيلتها، لكن الحال قد اختلف تمامًا بعد ذلك، إذ سلكت طريق اللايفات وبدلًا من الأناشيد الدينية غنت المهرجانات، وهو ما فسرته بقولها: "بحب أرضي الجميع".

حساب علياء قمرون على تيك توك

 بعدها بدأت تبث فيديوهات مختلفة على حسابها، فيديو تستعطف الناس فيه لظروفها الصعبة ولإجراء عملية لعينها، والفيديو الذي يسبقه تستجدي الناس لشراء أيفون آخر إصدار، يليه فيديو بحجاب كامل ونصائح دينية، ويعقبه آخر اختارت أن تظهر فيه شعرها وتتمايل راقصة على كلمات الأغاني.

وهو ما عبرت عنه عدة مرات بدعوى أنها تحلم بالشهرة والأموال، حتى أرهقتها الأضواء السريعة، فصارت تعتبر كل من يتعامل معها يرغب في اقتناص جزء من شهرتها، وهو ما حدث مع البلوجر سوزي الأردنية ومداهم وشاكر، رغم أنهم يسبقونها في عدد المتابعات بفارق الملايين، إلا أنها ترى أنها مطمع للآخرين، حتى بدأت تهاجم كلًا منهم بشكل عنيف وألفاظ خارجة متمنية أن تزول عنهم الشهرة والأموال التي حصدوها.

search