بائع التين الوسيم: الترند أثر على عملي و"رزقي اتقطع"

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو لبائع تين شوكي يُدعى مصطفى، أُطلق عليه المتابعون لقب "بائع التين الوسيم" بسبب ابتسامته الدائمة وضحكته البشوشة، حتى أصبح حديث السوشيال ميديا. بدأ الجمهور يتساءل عن مكانه، وهل هو بالفعل بائع تين أم يعمل في مجال آخر.

مصطفى بائع التين الوسيم

اشتهر مصطفى عندما اقتربت منه سائحة أجنبية لشراء التين الشوكي، فأعجبت بملامحه وتصرفه الودود، والتقطت له صورًا نشرتها عبر مواقع التواصل، لتلقى تفاعلًا واسعًا من المتابعين. 

أصبحت صورته رمزًا، وزاد تدفق الزبائن، خاصة الأجانب، الذين يأتون لشراء التين والتقاط الصور معه.

عطلة عن البيع

في حديثه مع "تليجراف مصر"، قال مصطفى: "الناس كل يوم بتيجي تتصور معايا، وأنا بحب أتصور وأضحك معاهم، لكن ده بيأخرني عن البيع".

وأضاف: "بقيت أتصور مع الناس منذ 20 يومًا بعد أن أصبحت تريند، ولم أحصل على أي دعم، وشغلي توقف، ليس لدي حلم كبير، فقط أتمنى مشروعًا أعيش منه."

وأكد مصطفى رضاه بقضاء الله، وقال: "لسه متزوج وجاي عندي مولود، وأنا بعيد عن عيلتي في أسيوط، وبشتغل هنا عشان أعيش، وما بلاقي شغل في بلدنا."

الكرم رغم الظروف

على الرغم من ظروفه الصعبة، قال مصطفى إنه لا يستطيع رفض طلب مساعدة من يحتاج حسب استطاعته، مضيفًا: "اللي في إيدي مش ليا، ولو أقدر أساعد حد بعمل ده."

تأثير الشهرة

واختتم حديثه: "تفاجأت بالتريند ولم أستفد منه شيئًا، بالعكس الأمر أثر على عملي، وأنا أعيش يومًا بيوم، نفسيتي تعبانة بسبب توقف البيع، وكل من يتحدث معي أحاول أضحك معه، لكن لا أستطيع الاستمرار على هذا الحال دائمًا".