طوارئ في هاواي تحسبًا لـ"تسونامي مدمر".. وهروب جماعي من "هونولولو"

شهدت ولاية هاواي الأمريكية حالة طوارئ غير مسبوقة على خلفية تحذيرات من موجات تسونامي مدمرة التي نتجت عن الزلزال العنيف الذي ضرب قبالة سواحل جزيرة كامتشاتكا الروسية بقوة 8.8 درجة على مقياس ريختر.وفقا لرويترز

استنفار على الشاطئ الشهير

ومع ارتفاع الأمواج العاتية وشدة قوتها على شاطئ وايكيكي في مدينة “هونولولو” بهاواي، بدأ نزلاء الشاطئ الشهير والسكان الذين يقطنون قرب منطقة الفيضان بالهروب وأصبحت الجزيرة شبه خالية في مشهد يعكس حالة الاستنفار القصوى التي تعيشها الولاية.

تحذيرات إدارة الطوارئ من وصول الفيضان

وكانت إدارة الطوارئ في هونولولو قد حذرت السكان من احتمالية حدوث فيضان تسونامي، وذلك عبر منصة “إكس”، وقالت اتخذوا إجراءً من المتوقع حدوث أمواج تسونامي مدمرة.

إغلاق جميع الموانئ التجارية في هاواي

وفي ظل الإجراءات الاحترازية العاجلة، أغلقت قوات خفر السواحل الأمريكية جميع الموانئ التجارية في هاواي، وأمرت السفن التجارية بالخروج إلى عرض البحر فورًا، وحذرت من الاقتراب من الساحل حتى إشعار آخر. 

إلغاء جميع الرحلات الجوية

كما أعلنت سلطات الطيران إلغاء جميع الرحلات الجوية من وإلى جزيرة ماوي، وسط توقعات بتأثر البنية التحتية أو حركة الملاحة جراء الفيضان المدمر.

توجه السكان لمناطق مرتفعة

وفي محاولة لتقليل الخطر الناجم عن موجات التسونامي المتوقعة طالبت السلطات المحلية سكان المناطق الساحلية بالتوجه الفوري إلى مناطق مرتفعة أو الصعود إلى الطابق الرابع فوق من المباني

تأهب في اليابان والساحل الغربي الأمريكي

في الوقت ذاته، شملت تحذيرات الإخلاء أيضًا أجزاء من الساحل الغربي للولايات المتحدة واليابان، حيث صدرت توجيهات مماثلة للسكان هناك بعد أن ضربت موجات تسونامي بالفعل سواحل جزر الكوريل والساحل الشمالي لليابان عقب الزلزال الذي وصفه الخبراء بأنه من بين أقوى الزلازل المسجلة في العصر الحديث.

في تلك الأثناء قال حاكم مدينة كامتشاتكا فلاديمير سولودوف في مقطع فيديو عبر منصة “تيليجرام”: "كان زلزال اليوم خطيرًا والأقوى منذ عقود من الزلازل"، فيما قال علماء روس إنه أقوى زلزال يضرب المنطقة منذ عام 1952.

تحذيرات من موجات مد بحري إضافية

من جانبه، واصل مركز التحذير من تسونامي في المحيط الهادئ مراقبة الوضع، محذرًا من أن موجات مد بحري إضافية قد تضرب مناطق أخرى خلال الساعات المقبلة.