استعدادات لتشييع جسد حسام حسن ضحية حفل محمد رمضان

سادت حالة من الحزن بين أهالي منطقة شبرا بمحافظة القليوبية، عقب الإعلان عن وفاة الشاب حسام حسن عبدالقوي مصطفى، ضحية حادث انفجار الألعاب النارية في حفل الفنان محمد رمضان بالساحل الشمالي.

انفجار حفل محمد رمضان

وكان الشاب الراحل، البالغ من العمر 23 عامًا، يعمل في مجال المؤثرات والألعاب النارية، وقد لقى مصرعه أثناء عمله بالحفل إثر انفجار مفاجئ أثناء صعود محمد رمضان إلى المسرح.

تشييع جسد ضحية حفل محمد رمضان

وتستعد أسرة الفقيد، لتشييع جسده، ظهر اليوم، من مسجد التقوى بمنطقة شبرا، حيث سيُوارى الثرى وسط حالة من الحزن بين أهله وأصدقائه، خاصة وأن حسام كان يستعد للزواج خلال الأشهر المقبلة.

 وأكدت أسرته، أن حسام كان حسن السيرة والخلق، ولم يكن يعمل كفرد أمن كما أشيع، بل كان ضمن الفريق الفني المتخصص في تشغيل الألعاب النارية بالحفل، مشيرين إلى أن وفاته جاءت قبل تحقيق حلم حياته بتكوين أسرة.

وكانت النيابة العامة قد صرحت بدفن الجسد، وتواصل تحقيقاتها مع مسؤولي شركة الألعاب النارية لكشف ملابسات الحادث.

رمضان يصف الحادث بـ"محاولة اغتيال".. ثم يتراجع

عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وصف محمد رمضان، ما حدث في البداية بـ"محاولة اغتيال مكتملة الأركان"، مشيرًا إلى أن صوت الانفجار كان أشبه بـ"قنبلة" وأثر في أذنه، وكتب: "ليه الغل يوصل للدرجة دي؟".

لكن لاحقًا، أوضح رمضان أن الانفجار نتج عن أسطوانة غاز خاصة بالمؤثرات النارية، مضيفًا: "غالبًا قضاء وقدر.. أسأل الله أن يرحم المتوفي ويتمم شفاء المصابين".

التحقيقات جارية.. والتحفظ على المنظمين

وعلى خلفية الحادث، فتحت الأجهزة الأمنية تحقيقًا موسعًا، وتم التحفظ على عدد من منظمي الحفل، وبدأت الجهات المختصة تفريغ كاميرات المراقبة وسماع أقوال الشهود لتحديد المسؤولية.

وقال منظم الحفل، ياسر الحريري، إن شركة المؤثرات المتعاقدة كانت تحمل التصاريح الرسمية اللازمة، مشيرًا إلى أن الحادث نتج عن خطأ من جهة التشغيل.

وأضاف عبر حسابه على "فيسبوك": "المنظم بيتحاسب رغم أن الخطأ من شركة التشغيل.. أي تحقيق أنا موجود وجاهز لأي سؤال".

رغم الحادث.. الحفل شهد إقبالًا جماهيريًا

ورغم الأجواء الصعبة، شهد الحفل، حضورًا جماهيريًا كثيفًا، حيث قدّم محمد رمضان عددًا من أشهر أغنياته، من بينها "ثابت" و"نمبر وان"، بمشاركة فرق فنية متنوعة، كما حضر الحفل الفنان أحمد فهيم وعدد من الشخصيات العامة.