خالد منتصر: الصحافة خطفتني من الأدب.. وشغف الفن لا يزال حيًّا
قال الكاتب والطبيب خالد منتصر، إنه لم يشعر يومًا بالندم على تبنيه لأفكاره أو اعتناقه لقناعاته الفكرية، لكنه يعترف بأن مشاعر الندم تراوده أحيانًا بسبب ما قد تسببه مواقفه وآراؤه من تأثيرات سلبية على من حوله، من أفراد عائلته وأولاده والمقربين منه.
التأثيرات التي يتعرض لها المحيطون بي
وأوضح منتصر خلال ظهوره في بودكاست "طب أيه؟" على موقع “تليجراف مصر”: "لم أندم يومًا على اعتناقي لأفكاري، لكن يأتيني أحيانًا ندم نابع من التأثيرات التي يتعرض لها المحيطون بي من أحبابي وأولادي وأقاربي نتيجة مواقفي وآرائي".
وأضاف: "أنا لم أجبر أولادي يومًا على اعتناق نفس أفكاري، بل منحتهم الحرية في التفكير والاختيار".
وتحدث خالد منتصر عن بداياته الفنية في عالم الأدب، قائلاً: "أنا نادم على خيانتي لبداياتي الفنية، فقد بدأت حياتي بكتابة القصص القصيرة، وكنت مفتونًا بأدب يوسف إدريس، وكان حلمي أن أكون الطبيب خالد منتصر الذي يسير على خطى يوسف إدريس، بل إن هناك من بشرني ذات مرة قائلًا: 'أنت هتبقى كاتب قصص ممتاز".
مجموعة قصص قصيرة
وأشار إلى أن أول كتبه صدر عن المجلس الأعلى للثقافة برئاسة الدكتور جابر عصفور، وكانت عبارة عن مجموعة قصص قصيرة، إلا أن تيار العمل الصحفي جذبه بقوة، فابتعد عن المسار الأدبي الذي بدأه، قائلاً: "الصحافة سحبتني بعيدًا، وخنت هذه البداية الأدبية التي كنت شغوفًا بها".
وتطرق منتصر إلى اختياره لتخصص الطب، مبينًا أنه اختار تخصص الجلدية تحديدًا لأنه يتيح وقتًا أكبر للكتابة، حيث قال: "في الطب، اخترت تخصص الجلدية لأنه لا يتطلب وجودًا مستمرًا في الطوارئ، ولا يتضمن جراحات معقدة أو استهلاكًا كبيرًا للوقت، وكان اختياري لهذا التخصص نابِعًا من رغبتي العميقة في أن أكتب".
وأضاف: "عشت فترة طويلة في حالة من الحيرة، حيث لم أكن أرغب في دخول كلية الطب، لأني كنت أعرف أن شغفي الحقيقي هو الكتابة، هذا الصراع الداخلي استمر معي لفترة طويلة".
كلية الطب
لكنه أشار إلى أن دراسة الطب كانت مفيدة له في النهاية، وقال: "رغم ترددي، فإن دخولي كلية الطب كان مفيدًا للغاية لأسلوبي في الكتابة، لأنه غيّر من رؤيتي الإنسانية، وأكسبني منظورًا مختلفًا انعكس في أعمالي".
وأردف منتصر قائلاً: "ربما جاءت بعض التطورات في حياتي متأخرة، لكن المدهش أنني الآن على وشك الانتهاء من كتابة رواية، بعد كل هذه السنوات، لأكتشف أن الشغف بالفن لا يزال حيًا بداخلي".
أفكار عميقة وخطيرة
وكشف تطورا في طريقة تفكيره بشأن الكتابة الأدبية، موضحًا: "قلت لنفسي إنه من الممكن أن أنقل كل أفكاري التي كتبتها في مقالات بشكل مباشر إلى قالب روائي، مثلما فعل الأديب الكبير نجيب محفوظ، الذي استطاع أن يمرّر أفكارًا عميقة وخطيرة من خلال البناء الروائي، دون أن يطرحها بشكل مباشر".
وتابع: "بعض الأفكار التي لا أستطيع طرحها صراحة في مقالات الرأي يمكن تمريرها عبر الرواية، وهذا هو الندم الحقيقي الذي أحمله — أنني لم أخصص وقتًا كافيًا للكتابة القصصية والروائية.
أكد كثيرًا ما تَظهر تلك النزعة الأدبية في مقالاتي، حيث أجد نفسي أكتب في موضوع أكاديمي جاد جدًا، لكن بأسلوب قصصي؛ لأن هذا هو الشغف الحقيقي الذي بداخلي".
الأكثر قراءة
-
صيدلي ويتابعه النجوم، 6 معلومات عن أحمد تيمور زوج مي عز الدين
-
رد فعل مفاجئ من عبدالله رشدي على قصة زواجه المزعوم بـ أمنية حجازي
-
أحدث عروس بالوسط الفني، مي عز الدين تعلن زواجها من أحمد تيمور
-
موعد إعلان نتيجة انتخابات مجلس النواب 2025 المرحلة الأولى
-
بعد جدل زواجها من عبدالله رشدي، من هي البلوجر أمنية حجازي؟
-
شقيق الشاب الموقوف بعد قرآءة القرآن بالمتحف الكبير: لم يقصد وحذف الفيديو
-
"آية المنوفية" ولغز الساعات الأخيرة قبل الجريمة، "تليجراف مصر" تكشف القصة الكاملة
-
دفع 900 ألف دولار، محامي هانيبال القذافي: أصبح حرًا دون تدخل دبلوماسي وقضية الصدر أغلِقت (خاص)
أخبار ذات صلة
صور رائعة للمشاركة، إغلاق التصويت بمعظم لجان المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب 2025
11 نوفمبر 2025 09:17 م
انهيار زوجة إسماعيل الليثي لحظة وداعه لمثواه الأخير
11 نوفمبر 2025 12:52 م
من مذيعة في دريم لـ نجمة شباك، من هي دينا الشربيني؟
09 نوفمبر 2025 06:52 م
مشهد مؤثر في جنازة إسماعيل الليثي، كلب "ضاضا" يرافق المشيعين بعيون دامعة
11 نوفمبر 2025 12:59 م
في بولاق الدكرور، الأمن يتدخل لفض مشاجرة بين المندوه الحسيني وعربي زيادة
11 نوفمبر 2025 04:49 م
"كارثة طبيعية" على أرض الواقع، سيدة تروي تجربتها مع ولادة 4 توائم
09 نوفمبر 2025 04:38 م
لحظة خروج جثمان إسماعيل الليثي من مسجد ناصر بإمبابة (فيديو)
11 نوفمبر 2025 01:06 م
"مسدد فواتيري وضربوني"، صاحب فيلا التجمع يكشف تفاصيل جديدة بواقعة محصلي الكهرباء (خاص)
10 نوفمبر 2025 04:45 م
أكثر الكلمات انتشاراً