1262 مساهمة تهديفية ترفع ميسي على عرش التاريخ

سطر الأرجنتيني ليونيل ميسي، اسمه بحروف من ذهب في سجلات كرة القدم العالمية، بعدما أصبح أول لاعب في التاريخ يصل إلى 1262 مساهمة تهديفية بين أهداف وصناعات، متفوقًا على كل أساطير اللعبة بمن فيهم كريستيانو رونالدو وبيليه.

حسب منصة "Sholy Nation Sports"، تصدر ميسي، قائمة اللاعبين الأكثر مساهمة في الأهداف على مستوى العالم، حيث بلغ مجموع أهدافه التي سجلها وصناعاته لزملائه هذا الرقم القياسي الذي لم يتمكن أي لاعب من الوصول إليه من قبل.

ويأتي في المركز الثاني، البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يملك 1195 مساهمة تهديفية، في سباق حامي الوطيس بين نجمين ما زالا يواصلان التألق رغم بلوغهما مراحل متقدمة في مسيرتهما.

ويأتي البرازيلي الأسطورة بيليه في المركز الثالث بمجموع 1116 مساهمة، بينما يحتل المجري فيرينك بوشكاش المركز الرابع بـ1068، ويأتي في المركز الخامس الأوروجوياني لويس سواريز بمجموع 881 مساهمة تهديفية مع الأندية ومنتخب بلاده.

دور ميسي

يبرز هذا الإنجاز الكبير، أهمية الدور المتكامل الذي يلعبه ميسي في الملعب، إذ لا يقتصر تميزه على التسجيل فقط بل يمتد إلى صناعة الفرص وفتح المساحات لزملائه، مما يجعله اللاعب الأكثر تأثيرًا في تاريخ اللعبة. وقد تجلى ذلك في نجاحاته مع برشلونة والأرجنتين، حيث قاد فريقه لتحقيق العديد من الألقاب المحلية والقارية والدولية.

وعلى الرغم من المنافسة الشرسة مع كريستيانو رونالدو، الذي يتميز أيضًا بإمكانياته التهديفية العالية، فإن تفوق ميسي في عدد المساهمات يثبت دوره الفريد في صناعة اللعب والتسجيل على حد سواء.

تطور كرة القدم 

هذا الرقم القياسي الجديد يعكس أيضًا التطور الكبير في كرة القدم الحديثة، حيث بات اللاعبون لا يقتصرون على التسجيل فقط، بل يعملون كصانعي لعب متكاملين يسهمون في جميع مراحل الهجوم.

ويستمر الحديث حول من هو الأفضل بين ميسي ورونالدو، لكن الأرقام وحدها تشير إلى أن ميسي تمكن من وضع بصمة لا تُمحى في تاريخ اللعبة، حاملاً لقب "أفضل مساهم تهديفي" في تاريخ كرة القدم العالمية.

ويبقى عشاق كرة القدم على موعد مع المزيد من اللحظات المميزة من هؤلاء النجوم، الذين لم ينتهِ مشوارهم بعد ويواصلون تحدي الزمن والإصابات من أجل المزيد من الإنجازات.