غزاوي مكلوم.. ماتت عائلته في الشمال وارتقى رضيعه بالجنوب
شاب فلسطيني يبكي نجله
وسط عشرات من أهالي غزة المتأزمين الذين يحتضنون أحباءهم بعد لف جثامينهم في أكفانهم البيضاء قبل الدفن، جلس أب يبكي بحرقةٍ على فراق نجله الرضيع الذي أتم عامه الأول قبل أن يقع ضحية للقصف الإسرائيلي الغاشم.
الباحثون عن النجاة
المصوّر أشرف أبو عمرة، المسؤول على تصوير المقطع وتغطية أحداث قطاع غزة، روى لـ"تليجراف مصر"، قصة الشاب الذي يحتضن صغيره المتوفى، والذي يمثل الآلاف ممنْ نزحوا من بيوتهم صوب جنوب القطاع بحثًا عن ملاذ آمن، لكن الواقع كان أكثر إيلامًا.
الشاب الفلسطيني المكلوم بحث من قبل مع أفراد عائلته عن وسيلة للنجاة بأرواحهم، فطبّقوا ما قيل لهم، وهو أن يتركوا منازلهم وينزحوا بعيدًا عن القصف، حتى لا تنال منهم رصاصات الغدر الإسرائيلي.
القصف الإسرائيلي
قبل تنفيذ خطة النزوح، استهدف القصف الإسرائيلي عائلة الشاب، وتمكنوا من إسقاطهم أرضًا، وارتقوا قبل أن ينجحوا في النجاة بأرواحهم.
نزح الشاب ومن بقي على قيد الحياة من أسرته إلى مدينة رفح، وذهبوا إلى منطقة “دير البلح” بعد القصف الأخير، وبمجرد الوصول والاطمئنان عند أحد أقاربه، ظنًا منه أنه أصبح في أمان، لكن القصف استهدف دير البلح.
معاناة الشاب لم تنتهِ، ففي هذه المرة استشهد أبواه ونجله الذي أتم قبل استشهاده بيوم واحد عامًا كاملًا من عمره.
استشهاد عروسي غزة
في سياق منفصل، استشهد شاب وزوجته في مخيم رفح بعد أيام من عرسهما، وهما عبد الله أبو نحل ومريم الديب، حيث جرى استهدافهما رفقة عائلتيهما في رفح، بعد توجيه غارة إسرائيلية للمأوى، وفقًا للمصوّر أبو عمرة.
مريم وزوجها انتقلا نازحين إلى منزل في مدينة رفح الفلسطينية، بهدف بدء حياة جديدة، رغم تهديد الاحتلال الإسرائيلي، لكن استهدفتهما الغارات الجوية، وحتى اللحظة لم يجرِ انتشال جثتيهما من تحت الأنقاض.

وانتشر مقطع فيديو لوالد العروس المتوفاة مريم، حيث كان يشير فيه لابنته التي تزوجت قبل أيام ولم تهنأ بزواجها، وكان جالسًا على أرض متبق عليها بعض أغراض ابنته، منتظرًا خروج جسدها.
الأكثر قراءة
-
باقي ساعات.. إزاي تعمل صورتك بالزي الفرعوني في أقل من دقيقة
-
موعد عرض مسلسل "ورد وشوكولاتة" وطرق المشاهدة
-
خفير مزلقان يضحي بحياته لإنقاذ مواطن بالمنيا
-
بعث جديد من قلب مصر.. نحن أولاد الأصول
-
موعد صرف مرتبات نوفمبر 2025، مصير الزيادة الجديدة
-
24 ساعة على الهواء، كيف بث التليفزيون حدث نقل تمثال رمسيس قبل استقراره بالمتحف الكبير؟
-
فرحة مصرية بالأقصر، "يا ليلة المتحف انستينا" تتصدر مشهد الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير
-
المستشار طاهر الخولي يعلن برنامجه الانتخابي، التعليم والصحة على رأس الأولويات
أخبار ذات صلة
حظك اليوم السبت 1 نوفمبر 2025.. مفاجآت فلكية بانتظارك
01 نوفمبر 2025 01:00 ص
"دا تنمر وقلة ذوق"، مسؤول يرد على السخرية من احتفالات المدارس بافتتاح المتحف الكبير
31 أكتوبر 2025 07:26 م
"فكرة جريئة"، عريس فرنسي يستغل بدلة زفافه لجمع تكاليف حفل الزواج
31 أكتوبر 2025 11:39 ص
حظك اليوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، فرص جديدة
31 أكتوبر 2025 01:21 ص
رمسيس الثاني يستقبل الزوار، رحلة تمثال ملك مصر من ميت رهينة إلى المتحف الكبير
30 أكتوبر 2025 07:41 م
الهالوين، من طقوس أسطورية إلى مهرجان رعب عالمي
30 أكتوبر 2025 11:57 م
بالزي الفرعوني، ألبوم صور يوثق احتفال المدارس بافتتاح المتحف المصري الكبير
30 أكتوبر 2025 11:13 م
إبداع لا يعرف التكلف، محمد البديوي عالق في "حفرة لا تصلح للنوم"
30 أكتوبر 2025 05:23 م
أكثر الكلمات انتشاراً