السبت، 09 أغسطس 2025

06:09 ص

"شكوني في ضهري".. محفظة قرآن تتعرض لمحاولة خطف بالمنيب

فتاة تتعرض لمحاولة خطف

فتاة تتعرض لمحاولة خطف

مصطفى عبد الفضيل

A .A

تعرصت فتاة تعمل محفظة قرآن لمحاولة خطف أثناء ذهابها لدار التحفيظ بعد تخديرها من سيدة كانت تلاحقها بتوكتوك في منطقة المنيب بالقاهرة.

بدأت الواقعة في صباح يوم الثلاثاء الماضي، عندما كانت شروق سيد، البالغة من العمر 23 عاما، من مدينة الجيزة، تعمل محفظة قرآن في أحد دور التحفيظ بمنطقة المنيب، ذاهبة إلى عملها كأي يوم اعتيادي، وإذ بها تتفاجأ بضربة في منطقة الظهر من سيدة ثلاثينية تبدو ملامحها مخيفة، على حد قولها. 

 

حديث خاص مع “تليجراف مصر”

وقالت شروق، في تصريحات لـ “تليجراف مصر”: "أنا شغالة محفظة قرآن في المكان ده من 8 سنين، واليوم ده كنت رايحة وكانت هي ماشية ورايا بتوكتوك، فجأة حسيت بضربة جامدة على ضهري، بصيت لقيتها نازلة وبتزعقلي وتقول فيه أي إنتي بتبصيلي كده ليه، فأنا بقيت بصالها ومنتحة، كان وشها فيه جروح وكان فيه أثر خياطة قديمة تحت عينها".

وتابعت شروق: "أنا أصلا ضعيفة بسبب إني كنت عاملة عملية قبل كدا، وعندي مضاعفات من التخدير، فحسيت أن راسي بتتقل وبيقيت أشوفها أتنين في بعض، لقيت عربيتين بينهم فراغ صغير، عديت منه جري على بوابة الدار، وقبل ما أدخل لفيت وببص لقيتها ماشة ورايا". 

شروق سيد بعد تركيب المحاليل

السبب وراء التخدير

وأكملت شروق: "كان في أيدي الشنطة بتاعتي والتليفون لو كانت عايزة تسرقني كانت شدتهم مني وجريت، لكن هي فضلت ماشية ورايا، وأول ما دخلت دار التحفيظ، مقدرتش أقاوم واترميت على الأرض، لقيت الإدارية ومعلمة تانية كانت موجودة قولتلهم بهمس: شكوني".

شلل في الحركة والحديث

تقول شروق: "بسرعة خدوني على مستشفى أم المصريين، مستنوش حتى أهلي، وبابا وماما حصلونا في الطريق، كنت حاسة إن جسمي مشلول لا عارفة أتكلم ولا أتحرك، الظباط اللي هناك ساعدونا ننزل من التوكتوك لأن جسمي كان تقيل، و جابولي كرسي متحرك ودخلوني على الطوارئ". 

التقرير الطبي

اسعافات طبية وخروج رغاوي بيضاء

وأكملت شروق: “الدكتور حقنلي حاجة في منخيري، بعدها بشوية جسمي فضل يتنفض جامد، ولقيت رغاوي بيضاء كتير بتخرج من بقي ومناخيري، وإحنا مش عارفين أيه هو ده، بعدها عملت تحاليل زي صورة دم كاملة وتحليل أنيميا والحمدلله النتائج كانت كويسة، بس الضغط كان ضعيف شوية”.

نوع مخدر مجهول

وأضافت شروق: “الدكاترة قالوا إنهم مش عارفين نوع الحقنة اللي اتحقنت بيها، وعشان نعرف لازم نروح مركز السموم، فكلمنا دكتورة نعرفها وحكينالها اللي حصل فقالت هستشير دكتور متخصص وأكلمكم وبعد ربع ساعة كلمتنا وقالت شوفوا ضهرها لو فيه علامة يبقى لازم تروح مركز السموم لأن كدا يبقى اتحقنت بحقنة عادية، لو مفيش علامة يبقى حقنوها بأنسولين عليه مخدر، وملقيناش أي علامات”.

التقارير الطبية

تخدير فتاة أخرى 

قالت شروق: "قعدنا نفكر هنعمل إيه، وفجأة لقينا إن فيه حالة جايباها الإسعاف بنفس الأعراض اللي معايا وعرفنا إنها اتحقنت من راجل راكب جمبها في العربية، كانت جاية من كرداسة ورايحة جامعة القاهرة".

تحقيقات حول الواقعة

وأضافت شروق: “لما جينا نعمل بلاغ بابا خد الشرطة وراحوا المكان فرغوا الكاميرات اللي هناك، معرفوش يوصلوا للجزء اللي حصلت فيه الواقعة لأن مكنش فيه كاميرات”، وأردفت: "كانوا دارسين المكان واختاروه بعناية.

وختمت حديثها: "أنا مستنية أتمالك أعصابي، وأقدر أتحرك لأني مرعوبة أنزل من البيت، وبعدها هعمل محضر وأمشي في الإجراءات القانونية، ومش هسيب حقي ولا هنسى اللي حصل فيا بسببهم".

search