فأل خير ولكن.. ماذا يفعل الأهلي عند تعثره مطلع الدوري في آخر 10 سنوات

ما زالت جماهير الأهلي تنتابها حالة من الغضب والقلق بشأن حالة فريقها، بعد التعادل مع مودرن سبورت بنتيجة هدفين لكل فريق، في افتتاح بطولة الدوري للموسم الجديد 2025-2026.

وفشل الإسباني خوسيه ريبيرو في تحقيق أي انتصار رسمي حتى الآن مع الأهلي، حيث تعادل في 3 لقاءات وتعرض لهزيمة من إجمالي 4 مباريات رسمية خاضها مع الفريق إلى الآن.

التعادل أمام الإسماعيلي

التعادل في مطلع الموسم أعاد لأذهان الجماهير الواقعة ذاتها قبل 6 أعوام، حين تعثر الأهلي في الجولة الأولى لموسم 2018-2019 أمام الإسماعيلي، وتعادل بهدف لمثله.

الأهلي نجح في نهاية الموسم السالف ذكره من التتويج بلقب الدوري، بعدما عاد من بعيد، متفوقًا على غريمه التقليدي نادي الزمالك، والذي كان متصدرًا لجدول الترتيب في أغلب فترات الموسم.

أما على المستوى الأفريقي فيعد ذلك الموسم من الأسوأ في تاريخ القلعة الحمراء، حيث فشل الفريق، تحت قيادة الأوروجوياني مارتن لاسارتي، المدير الفني للفريق آنذاك من تحقيق أي لقب خارج الأرض منذ انطلاق دور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا.

الأهلي تأهل إلى ربع النهائي ليقابل صنداونز الجنوب أفريقي، وتعرض الأحمر لهزيمة قاسية بخماسية نظيفة، هي الأكبر في مسيرته بالبطولات الأفريقية عبر التاريخ.

ورغم فوزه في لقاء الإياب بهدف نظيف، إلا أنه لم يكن كاف، ليودع الأهلي منافسات البطولة الأفريقية من الدور ربع النهائي وتستمر الأمير السمراء في الغياب عن خزائن الأحمر لموسم 7 على التوالي.

التعادل أمام طلائع الجيش

وبالعودة للوراء خطوة أخرى، وبالتحديد في الموسم الذي يسبق المذكور، 2017-2018، نجد الأهلي قد افتتح موسمه بالتعادل بهدف لآخر أمام طلائع الجيش، وفي النهاية تمكن من تحقيق لقب الدوري بدون منافسة تقريبًا، وبفارق 20 نقطة عن الإسماعيلي صاحب المركز الثاني في جدول الترتيب.

أما على المستوى الأفريقي، فوصل الأحمر إلى الدور النهائي للموسم الثاني على التوالي، ورغم نجاحه في الفوز ذهابًا بالنهائي أمام الترجي الرياضي التونسي بـ3 أهداف مقابل هدف، إلا أن الفريق تعرض لخسارة صعبة في مباراة الإياب بثلاثية نظيفة على الملعب الأولمبي برادس.

ومن خلال السطور الأخيرة، يتضح أن تعثر الأهلي في افتتاح بطولة الدوري خلال السنوات الـ10 هو فال خير على الفريق بالبطولة المحلية، وناقوس خطر في دوري الأبطال الأفريقي.