الثلاثاء، 12 أغسطس 2025

11:53 ص

أحد أقارب ضحايا حادث الشاطبي: "العربيات تتعوض لكن البني آدم لا"

حادث شاطئ الشاطبي

حادث شاطئ الشاطبي

تحولت فرحة أول يوم مصيف بالإسكندرية إلى فاجعة مأساوية، بعدما فقدت أسرة من عزبة النخل بالقاهرة عائلها ووالدتها في حادث مروع أثناء عبورهم الكورنيش بمنطقة الشاطبي، وأسفر الحادث عن وفاة الزوج وزوجته وإصابة 7 من أفراد الأسرة بإصابات متفاوتة الخطورة.

أحد أقارب ضحايا حادث شاطئ الشاطبي يكشف اللحظات الأخيرة 

محمد مسعد، ابن شقيقة المتوفى، روى تفاصيل اللحظات الأخيرة قائلاً: "كانوا مسافرين مصيف إسكندرية وده أول يوم ليهم.. ركنوا العربية في الجنب التاني وقعدوا على الكورنيش، ولما خلصوا كانوا بيعدوا الناحية التانية للعربية.. حصل اللي حصل زي ما الناس شافت في الفيديو، والحمد لله قضاء وقدر، لكن المصابين حالتهم صعبة شوية".

خطأ الأسرة 

وأضاف مسعد لـ"تليجراف مصر": "الفكرة إننا نراعي السرعة شوية، هم غلطوا أنهم أخذوا طريق زي ده وما خدوش بالأسباب وعدوا النفق، لكن كان ممكن السائق يتفاداهم ويخش في عربية من اللي كانوا في الفيديو.. العربيات تتعوض لكن البني آدم لا".

مأساة أسرة حادث الشاطبي 

وأشار إلى أن المأساة لم تتوقف عند الفقدان، فالأسرة فقدت المعيل الوحيد لها، إذ كان الأب يعمل مندوبًا في شركة أدوية بعقد مؤقت، ويعول ابنًا يبلغ 28 عامًا لا يستطيع الحركة، وآخر يبلغ 24 عامًا، إضافة إلى ابنة تُدعى بسنت، طالبة بكلية طب الأسنان، واليوم، يجد هؤلاء الأبناء أنفسهم بلا دخل وفي مواجهة صعوبات معيشية قاسية.

وناشد أحد أقارب الضحايا، الجهات المختصة بالنظر إلى القضية من منظور إنساني بحت، وتوفير فرصة عمل لأحد أفراد الأسرة حتى يتمكنوا من مواجهة الحياة بعد فقدان عائلهم، مؤكدًا: "نحن لا نتاجر بالمأساة، وإنما نبحث عن وسيلة ليعيش هؤلاء الأبناء حياة كريمة.

search