الخميس، 14 أغسطس 2025

07:12 م

ميزات لا تعرفها عن المتحف المصري الكبير.. زاهي حواس يوضح

الدكتور زاهي حواس

الدكتور زاهي حواس

جاسم حسن

A .A

قال الدكتور زاهي حواس، العالم الأثري ووزير الآثار الأسبق، إن المتحف المصري الكبير يُعد أعظم وأكبر متحف في العالم، وأن إعلان افتتاحه في الأول من نوفمبر أثار ضجة عالمية غير مسبوقة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إيهاب الديك في برنامج "ثروتنا" على قناة "المحور"، أن هذا المتحف المصري الكبير المقام على مشارف الأهرامات، أهم منطقة أثرية في العالم، يتميز بفخامته وطريقة عرضه المبتكرة للقطع الأثرية، التي تشمل كنوز الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، بما في ذلك أكثر من 300 إلى 400 قطعة تُعرض لأول مرة.

وأشار حواس إلى أن المتحف يضم ميزات استثنائية، مثل الدرج العظيم الذي يستقبل الزوار بتمثال رمسيس الثاني، بالإضافة إلى قاعات مخصصة لعنخ آمون ومراكب الشمس.

وتابع وزير الآثار الأسبق، أن طريقة العرض المبتكرة تجعل القطع الأثرية، حتى تلك التي كانت معروضة سابقًا في المتحف المصري بالتحرير، تبدو وكأنها تُعرض لأول مرة بفضل الإضاءة والتصميم المتطور، مما يثير خيال الزوار من جميع أنحاء العالم.

حضور عالمي كبير

وأكد أن هذا المتحف يمثل أهم مشروع ثقافي في القرن الحادي والعشرين، وأن يوم الافتتاح سيشهد حضورًا عالميًا كبيرًا يضم رؤساء دول وحكومات، حيث يتوقع أن يحضر كل قائد عالمي ليس لديه ارتباطات في هذا التاريخ.

وأضاف حواس أن الدولة المصرية أعدت تجهيزات شاملة على مستويات سياحية ولوجستية لضمان نجاح الافتتاح، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيستقبل ضيوفًا من مختلف أنحاء العالم في حدث فريد من نوعه.

وتابع أن هذا الاحتفال سينقل عبر وكالات الأنباء العالمية، ما سيجعل العالم بأسره شاهدًا على هذا الحدث التاريخي.

احتفالات لعدة أيام

وأكد أن الاحتفالات لن تقتصر على يوم واحد، بل ستستمر لعدة أيام، تتيح للمواطنين والزوار فرصة استكشاف هذا الصرح العظيم.

وحول تأثير تأجيل الافتتاح السابق بسبب الظروف السياسية في المنطقة، أوضح حواس أن المتحف كان جاهزًا بالكامل، لكن التأجيل منح مصر فرصة إضافية لتعزيز التنسيق وإكمال مشروعات داعمة.

وأشار إلى أن الوضع الحالي يبدو أكثر استقرارًا، مما يجعل الأول من نوفمبر موعدًا مثاليًا للافتتاح، معربًا عن أمله في أن يكون هذا الحدث رمزًا للسلام العالمي، كما أكد أن المتحف المصري الكبير سيظل حلمًا يراود كل إنسان وعائلة في العالم، وسيسهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية وثقافية عالمية.

search