السجادة الحمراء في قمة ترامب وبوتين.. بروتوكول دبلوماسي أم رسالة سياسية؟

ترامب وبوتين على السجادة الحمراء
شهدت قاعدة عسكرية في ولاية ألاسكا الأمريكية مشهدًا لافتًا خلال استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة مهمة تناولت الحرب في أوكرانيا وقضايا دولية أخرى.
الرموز البروتوكولية تثير الجدل
ورغم الطابع الدبلوماسي للقاء، أثارت بعض الرموز البروتوكولية تفاعلات واسعة ونقاشات إعلامية، وأبرزها السجادة الحمراء المستخدمة في استقبال بوتين.
قصة السجادة الحمراء
عند وصول طائرة الرئيس الروسي إلى القاعدة العسكرية، كانت السجادة الحمراء مفروشة مسبقًا، إلا أن الطائرة حطت في موقع مختلف عن المكان المخصص للمراسم، ما تسبب في ارتباك مؤقت.

تجمد الموقف لبضع دقائق، قبل أن يتحرك الجنود الأمريكيون لنقل السجادة إلى المكان الجديد قرب سلم الطائرة، خطوة لاقت اهتمامًا إعلاميًا واسعًا وأثارت تفسيرات متعددة حول رمزية هذا المشهد.
رمزية السجادة ورسائل غير مباشرة
في التقاليد البروتوكولية، تمثل السجادة الحمراء رمزًا للاستقبال الرسمي الحافل بالحلفاء والشركاء المقربين.
واعتبر الإعلام الروسي هذا الاستقبال مؤشرًا إيجابيًا على دفء محتمل في العلاقات بين موسكو وواشنطن، بينما رآه الإعلام الأوكراني ومرتادون على وسائل التواصل الاجتماعي بمثابة إشارة لانحياز أمريكي ضمني لروسيا، خاصة في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية.
رسائل رمزية قبل القمة
لم يقتصر الجدل على مراسم الاستقبال فقط، بل لفت الانتباه أيضًا قيام بوتين بوضع الزهور على نصب تذكاري في مدينة ماجادان الروسية، يخلد التعاون بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية.
وفُسرت هذه الخطوة على أنها إشارة إلى رغبة موسكو في إعادة إحياء مظاهر التعاون التاريخي مع واشنطن، مما زاد من قلق كييف التي تراقب أي تقارب أمريكي روسي بحذر شديد.
اختبار جديد للعلاقات الدولية
غادر الرئيس الروسي بوتين ولاية ألاسكا على متن طائرته الرئاسية بعد انتهاء قمة وُصفت بالتاريخية جمعته بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي استغرقت نحو ثلاث ساعات، وركزت بشكل رئيسي على ملف الحرب في أوكرانيا.
بلا اتفاق رسمي
وعقب انتهاء اللقاء، وصف الزعيمان المحادثات بأنها "بناءة"، رغم أنها لم تُسفر عن توقيع أي صفقة أو اتفاق رسمي، لكنها مهدت، بحسب تعبير الطرفين، لأرضية تفاهم مبدئي، في أول لقاء مباشر بينهما منذ عام 2019.

الأكثر قراءة
-
بعد تصريحات شوبير.. حقيقة تدهور الحالة الصحية لعمرو زكي
-
قبل قرار "المركزي" بشأن أسعار الفائدة.. أعلى شهادات ادخار في مصر
-
أشعلوا النار بجسده.. مقتل شخص على يد مجهولين في ظروف غامضة بالشرقية
-
انقذوا مستقبل ضحايا مافيا الأكاديميات الوهمية
-
كل ما تريد معرفته عن شهادة الزواج الصحية لعام 2025
-
البنك المركزي يخفض سعر الفائدة للمرة الرابعة في 2025
-
المغرب تفقد شابين في احتجاجات "جيل زد".. والغضب يطال مراكز الشرطة
-
انقلاب سيارة تقل عمال مزارع بأسيوط ووفاة 3 صغار

أخبار ذات صلة
“جريمة الحلاقة”.. سوداني ينهي حياة مواطنه في 6 أكتوبر
02 أكتوبر 2025 10:35 م
"من الصامت إلى Z".. كيف تغيرت سمات واهتمامات الأجيال عبر الزمن؟
02 أكتوبر 2025 10:16 م
يكره إسرائيل ودعا لجيش موحد من أجل فلسطين.. من هو الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو؟
02 أكتوبر 2025 12:32 م
في واقعة "كمين المدرسة".. إخلاء سبيل المتهمة بالتعدي على "طالبة الهرم"
01 أكتوبر 2025 04:03 م
"جيل زد" يرسم واقعا جديدا بالمغرب.. احتجاجات إصلاحية بلا انتماء سياسي
01 أكتوبر 2025 07:30 ص
امتدت لـ28 شهرًا.. رحلة قانون الإجراءات الجنائية في البرلمان
30 سبتمبر 2025 07:31 م
بيزنس خفي في العيادات.. أطباء يخدعون مرضاهم بـ"اتفاق شفهي" مع الصيدليات والمعامل
30 سبتمبر 2025 06:36 م
أكثر الكلمات انتشاراً