السبت، 16 أغسطس 2025

10:57 م

مصر تستعيد قطعًا أثرية من هولندا خرجت بطرق غير شرعية

جزء من الفطع الاثرية المستردة من هولندا

جزء من الفطع الاثرية المستردة من هولندا

تسلّمت السفارة المصرية في لاهاي بهولندا، مجموعة من القطع الأثرية النادرة التي يرجع تاريخها إلى الحضارة المصرية القديمة، وذلك من المتحف الوطني الهولندي، بعد أن ثبت خروجها من مصر بطريقة غير شرعية.

التراث الإنساني والحضاري

أعرب وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، عن بالغ شكره وتقديره للجانب الهولندي على التعاون المثمر لاستعادة هذه القطع، مؤكدًا على ما تمثله هذه الخطوة من الحرص المشترك على حماية التراث الإنساني والحضاري، ودعم الجهود للحفاظ على الآثار وحمايتها.

بعض القطع الأثرية المستردة من هولندا

استرداد الآثار المصرية المهربة

وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل خالد، إلى أن استعادة هذه القطع يأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة المصرية لاسترداد الآثار المصرية المهربة، والتي تخضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983وتعديلاته، والحفاظ عليها للأجيال القادمة.

فيما قال مدير عام الإدارة العامة للآثار المستردة والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية شعبان عبدالجواد، إن المجموعة المستردة تتكون من قطع فخارية متنوعة، من بينها قطع مزينة بزخارف نجمية، وأخرى تأخذ شكل كروي، بالإضافة إلى قطعة ذات هيئة تشبه سكينًا، ما يعكس تنوع الفنون والابتكارات في مصر القديمة.

تأتي هذه الخطوة في إطار التعاون المثمر بين مصر ممثلة في وزارتي السياحة والآثار والخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والعديد من دول العالم لمكافحة الإتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية.

وفي وقت سابق، تسلمت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، 13 قطعة أثرية كانت قد وصلت إلى أرض الوطن قادمة من المملكة المتحدة وألمانيا، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وبالتعاون مع كافة الجهات المعنية المصرية والبريطانية والألمانية.

وأكد وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، أن استرداد هذه المجموعة يعكس التزام الدولة المصرية، بجميع مؤسساتها، بحماية تراثها الحضاري الفريد، مشيدًا بالتعاون المثمر بين وزارتي السياحة والآثار والخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، مقدمًا الشكر على ما أبدته السلطات البريطانية والألمانية من تعاون لاسترداد هذه القطع إلى موطنها الأصلي مصر، ما يعكس عمق التعاون والتنسيق المشترك في مجال حماية التراث الثقافي ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.

search