"مش فاضي".. والد "شهاب بتاع الجمعية" يغيب عن أولى جلسات الاستئناف

تنظر محكمة الطفل، اليوم الأحد، أولى جلسات استئناف المتهم المعروف إعلاميًا بـ"شهاب بتاع الجمعية"، على حكم حبسه عامين بتهمة سب وقذف مالك "سيارة بي إم دبليو"، وإحداث تلفيات بها، بالإضافة إلى إشهار آلة حادة.

والد شهاب بتاع الجمعية

وتواصلت "تليجراف مصر"، مع أيمن والد شهاب، الذي أوضح أنه لم يتمكن من الحضور إلى المحكمة لمساندة نجله نظرًا لانشغاله بالعمل، موضحًا أن والدة شهاب ستحضر إلى المحكمة لمساندته.

وفي تصريحات سابقة لوالد شهاب مع “تليجراف مصر” بمنزله، أكد أنه سيساند نجله وسيوكل له محامي للدفاع عنه، قائلًا: "ابني غلبان وإحنا ناس غلابة، ومهما حصل هبقى في ضهره، ومش هسيبه إلا لما يخرج من الأزمة دي".

وكانت محكمة استئناف الطفل المنعقدة في الأميرية، حددت موعد جلسة لنظر الاستئناف على إيداع الطفل شهاب المعروف بطفل التوك توك "شهاب من عند الجمعية"، في دار رعاية تابع لإحدى المؤسسات العقابية لمدة عامين، يوم 17 أغسطس المقبل.

وكشفت الداخلية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله على أحد الحسابات بمواقع التواصل الاجتماعي، تضمن تضرر صاحب الحساب من سائق مركبة "توك توك" لقيامه بالاصطدام بسيارته والتعدي عليه بالسب والقذف وتهديده بالإيذاء، مستخدمًا "مفك" حال تصويره بطريق الأوتوستراد بالقاهرة.

والتقت "تليجراف مصر" مع الدكتور محمد عبدالجواد، سائق الـBMW، المعتدى عليه من قبل شهاب المعروف إعلاميًا بواقعة "أنا شهاب ومن الجمعية"، إن قرار حبس شهاب لمدة عامين لم يكن بسبب الفيديو أو تصويره للواقعة.

وأكد في بث مباشر لـ"تليجراف مصر"، أن الحكم جاء نتيجة أفعال المتهم واختياراته الخاطئة، مشيرًا إلى أن أسرته كان يجب أن تكون أول من يوجهه للسلوك الصحيح قبل فوات الآوان.

بطل واقعة شهاب يروي تفاصيل جديدة

وأضاف عبدالجواد: "أسرة شهاب هما السبب في إنه يتحبس، المفروض كانوا يعلموه إنه ميتعاملش مع الناس بالشكل ده، ولا يهددهم ولا يحاول يعتدي عليهم".

مش أنا السبب

وتابع قائلًا: "أنا مش السبب في حبس شهاب، هو اللي عمل كده في نفسه، ولو كان جه واعتذر ليا بجد، كنت سامحته وعدّيت الموضوع".

مش بدور على شهرة

وردًا على الاتهامات التي ووجهت له عبر مواقع التواصل، بأنه يسعى للشهرة أو جذب الانتباه، قال عبدالجواد: "اللي بيقولوا إني عايز اتشهر، بسألهم سؤال واحد، لو كنت اتعورت في وشي أو حصلتلي عاهة مستديمة، كان هيبقى إيه مصيري؟ ومستقبلي كان هيروح فين؟".

واستكمل حديثه قائلًا: "أنا لما شفت شهاب بيهاجمني، افتكرت بنتي ومراتي، قلت لنفسي، لو حصل بينهم وبينه خلاف على الأجرة، كان ممكن يعمل فيهم إيه؟ هو اعتدى عليا، وكان ممكن يعمل أكتر".

وفي نهاية حديثه، قال الدكتور بأسلوب ساخر، "بعد اللي حصل، لو الموقف اتكرر، يمكن آخده بهزار، ولو حد خبطني بالعربية، هاعتذر له وأقوله أنا آسف، وهقوله كمان اخبطني تاني، الضربة مكنتش جامدة".