الإثنين، 18 أغسطس 2025

12:16 ص

تامر أمين: لا مبرر للتحرش.. ومسمى "فتيات الواحات" وصمة اجتماعية

الإعلامي تامر أمين

الإعلامي تامر أمين

جاسم حسن

A .A

انتقد الإعلامي تامر أمين، التسمية الإعلامية لحادثة مطاردة فتيات في طريق الواحات بـ"فتيات الواحات"، مُعتبرًا أن هذه التسمية تحمل وصمة وإهانة للمجني عليهن.

خلال برنامجه "آخر النهار"، قال أمين إن الفتيات هن الضحايا، ويجب ألا يُضاف إلى ما تعرضن له من ضرر وصمة اجتماعية تُلاحقهن.

وشدد على ضرورة استخدام تسميات مثل "حادث الواحات" أو "شباب الواحات المتحرشون"، وليس تسمية تسيء إلى الضحايا.

وأكد مقدم "آخر النهار"، أن اللوم يقع على الشباب المتحرشين، وليس على مظهر الفتيات أو ما يرتديهن من ملابس.

وتابع أنه لا مبرر للتحرش، وتبرير البعض له بسبب "لبس البنات" هو عذر أقبح من ذنب، مُشددًا على أن لكل شخص حريته في اختيار ملابسه، وأن حساب الشخص على تصرفاته هو أمر يخصه وحده مع ربه.

وأضاف أن دور الإعلام هو الدعوة إلى الحياء والاحتشام بشكل عام، وليس الحكم على الأفراد أو تبرير أفعال التحرش.

كما أشار أمين إلى أن الجريمة لا ترتبط ببيئة اجتماعية أو مستوى مادي معين، مستشهدًا بأن أحد المتهمين طالب في كلية الهندسة ومن خلفية اجتماعية جيدة.

وتابع أن الأخلاق والتربية هما ما يحددان سلوك الفرد، وأن "ابن الناس" ليس بالضرورة من لديه مال، بل هو من يتمتع بالتربية والأخلاق.


 

search