في ذكرى رحيله.. علي فايز حلم لم يكتمل لكنه بقي حاضرًا

الراحل علي فايز
في الثامن عشر من أغسطس 2022، رحل الفنان الشاب علي فايز بشكل مفاجئ، تاركًا أسرته وأصدقاءه وزملاءه في صدمة لم يصدقها أحد بسهولة.
كان حينها في الخامسة والعشرين من عمره، يخطو خطواته الأولى في عالم التمثيل، لكنه ترك خلفه حالة إنسانية من الحزن امتدت إلى كل من عرفه أو سمع باسمه، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي تحول اسمه إلى دعاء جماعي بالرحمة، لتبقى قصته حديث المواطنين حتى بعد الرحيل.

خطواته الأولى على خشبة المسرح
بدأت مسيرة علي فايز الفنية من داخل مسرح مركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية، حيث قدم عددًا من العروض المسرحية التي أصقلت موهبته، ومنحته الثقة للوقوف أمام الجمهور، في تلك الفترة، بدأ اسمه يُعرف داخل دوائر صغيرة من الوسط الفني، قبل أن يحصل على فرصته الأوسع.
“الدوم” الباب الذي فتح أمامه الأمل
جاءت المشاركة في برنامج "الدوم" لاكتشاف المواهب لتكون نقطة التحول في مشوار علي، حيث وقف أمام لجنة من النجوم، وقدم مشهدًا تمثيليًا حصد به الضوء الأخضر للانتقال إلى المرحلة التالية، لم يستمر طويلًا داخل المسابقة، إذ ودعها من المرحلة الثانية، لكن التجربة جعلت اسمه حاضرًا بين المواهب الشابة الصاعدة.

في بيت الإبداع مع خالد جلال
بعد التجربة، التحق علي بورشة مركز الإبداع الفني تحت إشراف المخرج خالد جلال، الذي احتضن موهبته وفتح أمامه مساحة أكثر رحابة للتعلم والتجربة، وهناك وسط زملائه في استوديو المواهب، وجد البيئة التي طالما حلم بها، واعتبر انضمامه إليها بداية الطريق الحقيقي نحو تحقيق حلمه في التمثيل.

كلمات أخيرة بقيت بعد الرحيل
قبل أسابيع قليلة من رحيله، نشر علي مقطعًا قصيرًا على حسابه الشخصي عبر “فيسبوك”، تحدث فيه عن أهمية التمسك بالأمل وتجاوز الإحباط، مؤكدًا أن بعد العتمة يأتي النور، وأن الغد يحمل دائمًا بداية جديدة، ولم يكن يعلم أن تلك الكلمات ستصبح رسالة أخيرة، شاهدة على قلب شاب آمن بالحياة حتى آخر أيامه.
اسم خالد في الذاكرة.. دفعة "علي فايز"
بعد رحيله، برزت لفتة إنسانية تحمل الكثير من المعاني، عندما قرر خالد جلال إطلاق اسم علي فايز على إحدى دفعات مركز الإبداع الفني، لتصبح مجموعة من طلاب قسم التمثيل معروفة باسم "دفعة علي فايز"، وكأن الحلم الذي توقف مبكرًا وجد طريقًا آخر للبقاء على خشبة المسرح.

حلم لم يكتمل لكنه بقي حاضرًا
لم تطل رحلة علي فايز مع الفن، لكنها تركت أثرًا أكبر من سنواتها القليلة، متمثلة في دعاء محبيه، وفي مشاهد زملائه الذين يحملون اسمه، يعيش الحلم الذي لم يكتمل، وبين كل سطر من قصته، تظل الحقيقة واضحة: أن بعض الأسماء وإن رحلت مبكرًا، يبقى حضورها طويلًا في قلوب الآخرين.


الأكثر قراءة
-
ظهرت خلال تأمين وفد حماس.. ما هي الفرقة G.I.S؟
-
"براءة بعد اتهام".. مفاجأة في واقعة سب النائب نشأت فؤاد على "فيسبوك"
-
بيزنس الإكليل.. ليلة العمر بأسعار خيالية والبعض يستنجد بـ"السيد البدوي"
-
391 جزيرة مهددة بالغرق.. كيف تنجو مصر من تدفقات سد النهضة؟
-
ترويض الفيضان.. قصة عمرها آلاف السنين وأبطالها المصريون القدماء
-
السادات أفصح لمبارك بحقيقة أشرف مروان.. ماذا قال؟
-
"كيشو" في تدريبات منتخب أمريكا.. هل يمثل "العم سام"؟
-
قبول طلبات التقدم لحج القرعة بدءًا من هذا الموعد.. الإجراءات والشروط

أخبار ذات صلة
باسم يوسف: أشعر دائمًا بعد الانتماء واجتهدت علشان أحقق حلم أهلي
07 أكتوبر 2025 11:39 م
غدًا.. المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل مهرجان صدى الأهرامات
07 أكتوبر 2025 11:03 م
باسم يوسف: مصر وحشتني بس فيه 11 سنة فاتت من عمري
07 أكتوبر 2025 10:54 م
"عابدين" يُعيد يوسف معاطي للساحة الفنية
07 أكتوبر 2025 10:46 م
"واحد اتنين تلاتة".. محمد رمضان يطرح أغنية جديدة بعد إحالته للتحقيق
07 أكتوبر 2025 08:26 م
مهرجان الجونة يكشف موعد حوار كيت بلانشيت مع ريا أبي راشد
07 أكتوبر 2025 07:17 م
منى فاروق على فراش المرض.. ماذا طلبت من متابعيها؟
07 أكتوبر 2025 07:05 م
هاني شاكر يغني "وأنت ماشي في مصر" بذكرى نصر أكتوبر
07 أكتوبر 2025 05:48 م
أكثر الكلمات انتشاراً