الأحد، 24 أغسطس 2025

07:41 ص

مقر عائلات الأسرى يعلن عن يوم احتجاجي جديد تحت شعار "إسرائيل تتوقف"

مظاهرات عائلات الأسرى

مظاهرات عائلات الأسرى

أعلن مقر عائلات الأسرى الإسرائيليين، مساء الإثنين، عن تصعيد خطواته الاحتجاجية، مؤكداً تنظيم "يوم نضال وطني" جديد، يوم الأحد المقبل، تحت شعار "إسرائيل تتوقف"، وذلك بعد المظاهرات الحاشدة التي شهدتها البلاد الأحد الماضي ضمن ما سُمّي بـ"إضراب الشعب"، والتي اختُتمت بمسيرة ضخمة في "ساحة الأسرى" بتل أبيب، وفق ما نقلته القناة 13 الإسرائيلية.

وجاء في بيان المقر: "فعاليات ’إسرائيل تتوقف‘ أثبتت بشكل واضح وبصوت عالٍ ما يريده معظم الشعب: عودة الأسرى وإنهاء الحرب".

مظاهرات عائلات الأسرى "إضراب الشعب"

2.5 مليون مشارك

وذكر البيان أن نحو 2.5 مليون شخص شاركوا في التظاهرات والفعاليات التي عمت مختلف أنحاء البلاد. كما أوضح أن برنامج الأحد المقبل (24 أغسطس) سيتضمن مسيرات بالمركبات الساعة الرابعة عصرًا، يعقبها مسيرة في تل أبيب نحو ساحة الأسرى الساعة السابعة مساءً، قبل انطلاق التجمع المركزي الساعة الثامنة مساءً.

وأكدت العائلات أنه منذ 22 شهرًا، لم تتمكن إسرائيل من استعادة 50 أسيرًا لا يزالون محتجزين في غزة، متهمة الحكومة ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ"الفشل والمماطلة"، كما أشارت إلى أن وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، المكلّف بملف التفاوض، لم ينجح في إعادة أي أسير منذ توليه المنصب قبل ستة أشهر.

مظاهرات عائلات الأسرى "إضراب الشعب"

"نتنياهو يخدع الشعب"

وفي فعالية سابقة، ألقت عيناف تسنجوكر، والدة الأسير متان تسنجوكر، كلمة مؤثرة بعد بث تسجيل جديد لابنها من داخل الأسر، وقالت: "نتنياهو لم يطرح أي مبادرة حقيقية للتوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب. إذا كان يريد ذلك، فليقدّم خطة واضحة، وإلا فهو يخدع الشعب".

وشهدت تل أبيب ومدن أخرى احتجاجات ضخمة شملت إغلاق طرق رئيسية، بمشاركة مئات الآلاف، وألقى عدد من الشخصيات السياسية كلمات داعمة للعائلات، من بينهم الرئيس إسحاق هرتسوغ الذي قال: "لن ننسى الأسرى لحظة، وسنواصل العمل حتى إعادتهم".

أما رئيس المعارضة يائير لابيد فقال: "أوقفنا الدولة اليوم لأن الأسرى ليسوا ورقة مساومة، بل مواطنون يجب إعادتهم إلى بيوتهم".

غائلات الأسرى تصافح رئيس الأركان الأسبق ورئيس حزب أزرق أبيض بني غانتس

وزراء يهاجمون المحتجين

في المقابل، شنّ وزراء في الحكومة هجومًا على المحتجين، حيث وصف وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الاحتجاجات بأنها "حملة خطيرة تخدم حماس"، بينما قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إن المشاركين "هم من أضعفوا إسرائيل".

وردّ مقر العائلات بالقول: "بدلًا من مهاجمة الأسرى وعائلاتهم، على الحكومة أن تتحرك لإعادتهم وإنهاء الحرب".

search