الأربعاء، 20 أغسطس 2025

02:09 م

معركة الحسم في مدينة غزة.. لماذا تُعد أولوية لإسرائيل؟

احتلال غزة _ صورة تعبيرية

احتلال غزة _ صورة تعبيرية

أسامة جمال

A .A

تركز العملية العسكرية الجديدة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة على مدينة غزة، التي تُعد الهدف الرئيسي في هذه المرحلة من الحرب.

احتلال مدينة غزة

 ويواصل جيش الاحتلال استعداداته لتنفيذ خطة احتلال غزة، والتي تشمل مشاركة ما يقارب 80 ألف جندي من ألوية برية بهدف تطويق المدينة والسيطرة عليها.

تكتسب مدينة غزة أهمية استراتيجية كبيرة، كونها تشكل مركز القطاع وأحد المعاقل الأخيرة لحركة حماس.

مدينة غزة

 وتقع المدينة في الجزء الشمالي الغربي من قطاع غزة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتعد أكبر مدنه، إذ تبلغ مساحتها 56 كيلومتراً مربعاً، وكان يسكنها قبل الحرب حوالي 900 ألف نسمة.

المدينة هي المركز الإداري لمحافظة غزة، وتضم عدداً من الأحياء الرئيسية مثل الرمال، والشجاعية، والتفاح، والزيتون.

تجاورها من الشمال محافظة شمال غزة، التي تشمل جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، ومن الجنوب المحافظة الوسطى، التي تتضمن النصيرات والبريج ودير البلح.

الهدف من احتلال غزة

ويرى خبراء أن استهداف مدينة غزة يهدف إلى تقويض نفوذ حماس في ما تبقى من القطاع، غير أن المهمة تبدو محفوفة بالتحديات، وقد تُعرض الجيش لخسائر كبيرة، كما تشير تقديرات إلى أن السيطرة على المدينة قد تستغرق نحو شهرين من بدء العملية.

يذكر أنه عارض وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش الاتفاق الجزئي الذي وافقت عليه حماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وأشار سموتريتش إلى أن “حماس تتعرض لضغط كبير بسبب عملية احتلال غزة لأنها تدرك أنها ستُدمرها وتنهي تاريخها”.

موافقة حماس على مقترح جديد لهدنة


ووافقت حماس على المقترح الجديد لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، حيث أفضت محادثات أجراها مسؤولون مصريون وقطريون في القاهرة إلى مقترح جديد لهدنة لمدة 60 يومًا بهدف تحقيق اتفاق جزئي ضمن مسار يقود إلى اتفاق شامل في مرحلة تالية.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر من حماس، وعن مقترح الهدنة الجديد، أن الولايات المتحدة اطَّلعت عليه ودعمته، بُغية المضي نحو صفقة شاملة تحدد مستقبل القطاع، قائلة إن حماس سلمت ردها الإيجابي عليه بعد التشاور مع الفصائل التي تشاركها وتطلعها على سير المفاوضات.

search