الأربعاء، 20 أغسطس 2025

10:02 م

كيم يفكر في تعزيز ترسانة بلاده النووية.. ماذا فعلت الجارة الجنوبية؟

رئيس كوريا الشمالية، كيم جونج أون

رئيس كوريا الشمالية، كيم جونج أون

أكد رئيس كوريا الشمالية، كيم جونج أون، أن بلاده بحاجة ملحة إلى توسيع وتحديث ترسانتها النووية في ظل ما وصفه بالتصاعد المستمر للمخاطر الأمنية في شبه الجزيرة الكورية.

وقال كيم إن “البيئة الأمنية المحيطة بالبلاد تزداد خطورة يومًا بعد يوم، ما يستوجب إجراء تغييرات جذرية وسريعة في العقيدة والممارسة العسكرية، إلى جانب تسريع وتيرة التوسع النووي”، حسبما أوردت صحيفة "رودون سينمون" المحلية.

اتهام المناورات بالاستفزاز والخطر

ووصف كيم المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بأنها "استفزازية وخطيرة في طبيعتها"، محذرًا من أن خطورتها بلغت مستوى أعلى بعد إدخال عنصر نووي في التخطيط لهذه التدريبات.

وأشار إلى أن "تعزيز التحالف العسكري بين واشنطن وسيول يعد أوضح مؤشر على رغبتهما في إشعال حرب جديدة، ويشكل تهديدًا مباشرًا للسلام والأمن في المنطقة".

تصريحات خلال تفقد سفينة حربية جديدة

جاءت تصريحات الرئيس الكوري الشمالي، مؤخرًا، خلال تفقده السفينة الحربية "تشيه هيون"، التي يبلغ وزنها 5000 طن، وتم الإعلان عنها لأول مرة في أبريل الماضي، وتعتبر الزيارة رسالة رمزية لتأكيد الجاهزية العسكرية لبيونج يانج، وتوجيه تحذير للخصوم الإقليميين والدوليين.

في المقابل، أطلق الجيشان الأمريكي والكوري الجنوبي، الاثنين، مناوراتهما الصيفية السنوية، والتي تستمر لمدة 11 يومًا، وتهدف هذه التدريبات إلى رفع مستوى التنسيق العسكري وتعزيز الجاهزية لمواجهة التهديدات الكورية الشمالية.

مشاركة واسعة للجنود

وبحسب البيانات الرسمية، يشارك في هذه المناورات 21,000 جندي، بينهم 18,000 من القوات الكورية الجنوبية، إلى جانب 3,000 جندي أمريكي. 

وتتضمن التدريبات عمليات محاكاة عبر الحواسيب وتدريبات ميدانية واسعة النطاق، في خطوة وصفتها سيول بأنها "ضرورية لمواجهة التهديدات المتنامية من بيونج يانج".

search