الجمعة، 22 أغسطس 2025

01:00 ص

رئيس الوزراء اللبناني يعلق على بدء عملية تسليم "السلاح الفلسطيني"

رئيس وزراء لبنان نواف سلام

رئيس وزراء لبنان نواف سلام

A .A

رحّب رئيس وزراء لبنان، نواف سلام، ببدء عملية تسليم السلاح من داخل المخيمات الفلسطينية، مؤكدًا أنها خطوة أساسية نحو تعزيز سيادة الدولة وتطبيق مبدأ حصرية السلاح بيد الجيش اللبناني.

وقال سلام في منشور عبر حسابه على "إكس"، مساء الخميس: "أرحّب بانطلاق عملية تسليم السلاح الفلسطيني التي بدأت اليوم في مخيم برج البراجنة في بيروت، حيث جرى تسليم دفعة أولى من السلاح ووضعت في عهدة الجيش اللبناني، على أن تتواصل العملية خلال الأسابيع المقبلة لتشمل دفعات إضافية من مخيم برج البراجنة وباقي المخيمات".

وكان رئيس لجنة الحوار اللبناني–الفلسطيني، السفير رامز دمشقية، أعلن انطلاق المرحلة الأولى من هذه العملية اليوم من مخيم برج البراجنة، موضحًا أن هذه الخطوة ستتبعها مراحل أخرى لتسليم الأسلحة في باقي المخيمات.

وأشار دمشقية في بيان صحفي، إلى أن هذه العملية تأتي تنفيذًا لمقررات القمة اللبنانية–الفلسطينية التي عُقدت في 21 مايو 2025 بين الرئيس اللبناني جوزاف عون والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والتي شددت على سيادة لبنان وبسط سلطة الدولة. 

كما تأتي استكمالًا لمقررات الاجتماع المشترك للجنة الحوار اللبناني–الفلسطيني في 23 مارس 2025، برئاسة نواف سلام، والذي أقر آلية تنفيذية وجدولًا زمنيًا واضحًا لمعالجة ملف السلاح الفلسطيني.

وبدأت السلطات اللبنانية، الخميس، المرحلة الأولى من خطة تسلّم السلاح من المخيمات الفلسطينية، في خطوة وُصفت بأنها أولية ضمن مسار أوسع لحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، حسبما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية.

وأعلن رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، السفير رامز دمشقية، أن عملية التسليم انطلقت من مخيم برج البراجنة في بيروت، حيث جرى تسليم دفعة أولى من الأسلحة إلى الجيش اللبناني.

وأوضح أن العملية ستتواصل خلال الأسابيع المقبلة لتشمل دفعات أخرى من السلاح في المخيم ذاته ثم في باقي المخيمات الفلسطينية المنتشرة على الأراضي اللبنانية.

فتح تبادر والخطوة "شكلية"

أفاد مصدر أمني داخل مخيم في بيروت، بأن حركة فتح ستكون السباقة إلى تسليم السلاح، معتبرًا أن الخطوة ذات طابع "شكلي" يهدف إلى تشجيع الفصائل الأخرى على المشاركة.

وشوهد عشرات المقاتلين من الحركة، بالزي العسكري ويحملون بنادق كلاشينكوف، أمام أحد مقارها في مدخل مخيم برج البراجنة، وسط حضور مدني لافت.

خطة مشتركة لبنانية فلسطينية

تعود جذور الخطة إلى اتفاق لبناني فلسطيني، وُقّع في 23 مايو الماضي، خلال زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت.

وينص الاتفاق على "خطة تنفيذية لسحب السلاح من المخيمات"، كان من المفترض أن يبدأ تطبيقها منتصف يونيو في مخيمات العاصمة، على أن تشمل لاحقًا باقي المخيمات.

search