السبت، 23 أغسطس 2025

08:35 م

على طريقة الماء والزيت.. تجدد الهجمات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا

عناصر من الجيش الروسي

عناصر من الجيش الروسي

تجددت الاشتباكات والهجمات المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا، اليوم، في وقت تتكثف المساعي الدبلوماسية التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب المستمرة منذ فبراير 2022.

انفجارات في العاصمة

في العاصمة الأوكرانية كييف، دوت انفجارات صباح اليوم، فيما أكد عمدة المدينة فيتالي كليتشكو أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت أهدافًا معادية، بحسب وكالة أوكرينفورم.

من جهته، أعلن حاكم مقاطعة فولجوجراد الروسية أندريه بوشاروف إصابة ثلاثة أشخاص بينهم طفل جراء هجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية، مشيرًا إلى أن الدفاعات الروسية تصدت لهجوم "واسع النطاق" في المنطقة. وفقًا لقناة "العربية". 

وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأنها أسقطت تسع مسيرات فوق بريانسك، وسبعًا أخرى فوق روستوف وفولجوجراد وكراسنودار، الليلة الماضية.

فيما اتهمت كييف موسكو بشن هجوم هو الأوسع منذ منتصف يوليو الماضي، باستخدام أكثر من 570 مسيّرة و40 صاروخًا خلال ليل الأربعاء الخميس، ما تسبّب في سقوط قتلى وجرحى، إضافة إلى انفجارات عنيفة في العاصمة.

“مثل الزيت والماء”

من جهته، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيحدد خلال أسبوعين موقفه بشأن فرض عقوبات أو رسوم جمركية جديدة على موسكو، في حال استمرار فشل الوساطة، وأوضح أن عقد قمة بين الرئيسين فلاديمير بوتين وفلوديمير زيلينسكي يواجه عقبات كبيرة، قائلًا إنهما "مثل الزيت والماء".

فيما أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أنه "لا توجد أي خطط" لعقد لقاء بين الرئيسين، مشككًا في شرعية زيلينسكي ومكررًا شروط الكرملين المتشددة.

وفي المقابل، قال الرئيس الأوكراني إلى جانب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، خلال زيارته لكييف، إن "أوكرانيا لا تملك أي اتفاقيات مع الروس"، مضيفًا أن موسكو "تسعى فقط لمواصلة الهجوم".

وخلال الزيارة نفسها، ناقش روته مع القيادة الأوكرانية مسألة الضمانات الأمنية كجزء من أي تسوية مستقبلية، وأكد أن المطلوب هو "التأكد من التزام روسيا بعدم محاولة السيطرة مجددًا على أي شبر من الأراضي الأوكرانية".

search