الإثنين، 25 أغسطس 2025

01:14 ص

سامي عبد الراضي يكشف كيف تحول الحب المشوه إلى مأساة في جريمة دير مواس

الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي

الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي

جاسم حسن

A .A

قال الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي، رئيس تحرير "تليجراف مصر"، إن جريمة دير مواس بالمنيا والتي هزت الرأي العام، كشفت تفاصيل مروعة.

قال عبد الراضي، خلال حواره مع الإعلامي تامر أمين في برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار"، إن الأسرة المكونة من الأب وأبنائه الستة توفوا تباعًا خلال أيام قليلة بين 12 و25 يوليو بسبب سم تم وضعه في الخبز.

وأضاف عبد الراضي أن التحقيقات كشفت أن زوجة الأب الثانية هي من وضعت السم في العجين أثناء تحضير الخبز البلدي، بهدف التخلص من الأم وأبنائها.

وأشار إلى أن هذه الجريمة، التي بدت في البداية كحادث طبيعي أو التهاب سحائي، تحولت إلى لغز معقد أثار ارتباكًا إعلاميًا حتى تم الكشف عن الحقيقة.

وأكد أن الزوجة الثانية، التي أصبحت المتهمة الرئيسية، أقرت بفعلتها مدفوعة بالخوف من عودة زوجها إلى زوجته الأولى بعد زيارته لها في عيد الفطر.

تفاصيل غريبة في القضية

وأشار رئيس تحرير "تليجراف مصر"، إلى تفاصيل غريبة في القضية، موضحًا: "المبيد الحشري المستخدم في الجريمة لا ينتجه إلا مصنع واحد في بني سويف، والمفاجأة أن الزوجة الأولى للأب - وهي أم الأطفال الستة - تقيم في بني سويف".

وأضاف أن كل الشكوك اتجهت نحو الزوجة الثانية التي كانت حاملًا في أيامها الأخيرة، وقد وضعت مولودها منذ أسبوع.

وتابع عبد الراضي، أن المتهمة، التي ولدت مؤخرًا خضعت للحراسة لحين استقرار حالتها الطبية، مشيرًا إلى أنها كانت تبكي بحرقة على الضحايا في محاولة إخفاء جريمتها.

ونقل الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي من اعترافات المتهمة: "قالت إنها عاشت 5 سنوات تربى هذه الأطفال، لكنها خافت أن يعود الأب لزوجته الأولى فيعيدها، فقررت أن تسممهم لتبقى مع الأب وحيدة".

وأكد أن هذه الجريمة، التي وصفها بالدراما المرعبة، تُظهر مدى تعقيد الدوافع البشرية، حيث أدى الحب المشوه إلى مأساة أودت بحياة أسرة بأكملها.

search