الثلاثاء، 26 أغسطس 2025

07:06 م

نازحون فلسطينيون وصحفيون يتجرعون الحرب تحت وطأة الحر والجوع

خيمة لنازحين فلسطينيين في غزة

خيمة لنازحين فلسطينيين في غزة

وكالات

A .A

يشكو الفلسطينيون النازحون في غزة من الحر والجوع وغياب المأوى، وهو ما وصفوه بأنه “شيء لا يُحتمل”، بحسب وكالة “شينخوا” الصينية.

شهد مجمع ناصر الطبي في قطاع غزة، أمس، مجزرة جديدة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حين قصفت طائراته المجمّع الذي يقدم خدماته الطبية لسكان خانيونس، وواصلت جرائمها باستهداف عدد من الصحفيين لإخفاء الحقائق عن العالم.

استهداف 4 صحفيين

واستهدفت الطائرات الإسرائيلية، الطابق الرابع من مبنى مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين والطواقم الطبية والإعلامية، منهم المصور الصحفي حسام المصري، والصحفية مريم أبو دقة، وفق قناة “الغد” الإخبارية.

 

استشهدت الصحفية الفلسطينية مريم أبو دقة، إلى جانب الصحفيين حسام المصري، مصور وكالة "رويترز"، ومحمد سلامة، خلال قصف إسرائيلي استهدف مجمع ناصر الطبي في خانيونس جنوبي قطاع غزة، في تصعيد جديد من الهجمات التي تطال المرافق الصحية والطواقم الإعلامية.

وأكدت وكالة "وفا" الفلسطينية الرسمية، وجود صحفي خامس هو أحمد أبو عزيز، يعمل مراسلًا لشبكة "قدس فيد" الفلسطينية، وصحفيًا سادسًا، يُدعى حسن دوحان، قضى برصاص الجيش الإسرائيلي في منطقة المواصي بخانيونس.

وصية مريم أبو دقة

وفي مشهد مؤثر، نشر الطفل غيث، نجل مريم أبو دقة، الرسالة الأخيرة التي كتبتها له والدته قبل استشهادها، والتي جاء فيها: “غيث، قلب وروح أمك أنت.. أريد منك أن تدعو لي وألا تبكي عليّ لكي أبقى سعيدة، أريدك أن ترفع رأسي، وأن تكون شاطرًا ومتفوقًا، وأن تكون على قدر المسؤولية، وأن تصبح رجل أعمال ناجحًا يا حبيبي”.

search