الخميس، 28 أغسطس 2025

07:07 م

تزيح الغم وتُجلي القلب.. "التلبينة" سنة نبوية عن رسول الله

التلبينة النبوية

التلبينة النبوية

منذ أكثر من 14 قرنًا، أوصى رسول الله ﷺ بالتلبينة كغذاء ودواء للهم والحزن، لتظل حتى اليوم موضع اهتمام الأطباء وخبراء التغذية، فيما أثبتت الأبحاث الحديثة أنها  علاج طبيعي يساعد في تحسين المزاج وتعزيز الصحة الجسدية، فما مكوناتها؟

ما هي التلبينة النبوية؟

التلبينة عبارة عن حساء مصنوع من دقيق الشعير المطحون الناعم، يُطهى بالماء أو الحليب حتى يصبح قوامه قريبًا من اللبن، ومن هنا جاءت تسميتها.

عُرفت التلبينة، بأنها غذاء يبعث على الراحة النفسية والشفاء الجسدي، وقد ورد عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تأمر بالتلبين للمريض وللمحزون على الهالك، وكانت تقول إني سمعت رسول الله ﷺ يقول إن التلبينة تجم فؤاد المريض وتذهب ببعض الحزن.

دراسات علمية تعكس فوائد تناول التلبينة

تتكون التلبينة من الشعير الغني بالألياف القابلة للذوبان، التي يعد أبرزها مادة البيتا-جلوكان، ووفقًا لدراسة نُشرت في European Journal of Clinical Nutrition، تناولت الفوائد الصحية لتلك المادة، من خلال تحليلها لبيانات 1.449 مشاركًا، فوجد أنها تسهم في:

-تقليل الشعور بالإرهاق.

-تحسن الحيوية والمزاج.

-تحسّن ملحوظ في التعب المعرفي.

-خفض الكوليسترول.

-تنظيم سكر الدم. 

-تحتوي على معادن أساسية مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد، ما يجعل تناولها دعمًا لصحة القلب والأوعية الدموية.

-تعزيز جهاز المناعة لاحتوائها على مضادات أكسدة طبيعية.

-غذاء وقائي ضد الالتهابات والأمراض المزمنة.

-تحسن عملية الهضم وتقي من الإمساك.

التلبينة تحسن من الصحة النفسية

فيما امتدت آثارها الإيجابية حتى طالت الصحة النفسية، إذا أن احتوائها على السيروتونين أو هرمون السعادة، يسهم في تحسين الحالة المزاجية.

التلبينة النبوية

طريقة تحضير التلبينة

لتحضير التلبينة بطريقة بسيطة منزليًا، اتبع الخطوات الآتية:

1.اضف معلقتين من دقيق الشعير الناعم، على كوبين من الحليب، وإن لم يكن موجودًا فسيفي الماء بالغرض.

2. يُطهى المزيج على نار هادئة مع التحريك المستمر حتى يثخن القوام.

3. يمكن تحليتها بالعسل وإضافة القليل من القرفة أو التمر لزيادة الفائدة والنكهة.

search