السبت، 06 سبتمبر 2025

12:23 م

هل أنت مصاب بالسكري؟.. "انفخ في الكيس" لتعرف الإجابة

صورة مقربة للمستشعر

صورة مقربة للمستشعر

من المحتمل أن يصبح تشخيص داء السكري أمرًا سهلًا للغاية عبر الشهيق والزفير، حيث طوّر باحثون في جامعة بنسلفيا جهاز استشعار يكشف الإصابة بمرض السكري عبر رصد مادة الأسيتون في النفس، ما يوفر طريقة سريعة وغير مؤلمة  لتشخيص داء السكري.

مرض السكري

يعيش نحو 37 مليون شخص بالغ في الولايات المتحدة مصابون بـ مرض السكري، وواحد من كل خمسة منهم يعيش بالمرض من دون أن يعلم.

الأسيتون هو ناتج طبيعي لعملية أيض الدهون وتختلف مستوياته من شخص لآخر، لكن المستويات التي تزيد على 1.8 جزء في المليون تشير إلى خطر الإصابة بالسكري.

مستشعرات لكشف الإصابة بالسكري

وفي الدراسة المنشورة بمجلة “ساينس دايريكت” العلمية، قال الأستاذ المشارك في علوم الهندسة والميكانيكا بجامعة ولاية بنسلفانيا، هوانيو لاري، إن الطريقة التي يعمل بها الابتكار الجديد تجنِّب المرضى تحديات الكشف عن المرض من سحب دم ووخز وتحاليل.

صورة مقربة للمستشعر

وأضاف لاري: رغم وجود مستشعرات تستكشف الجلوكوز في العرق، فإنها تتطلب تحفيز العرق من خلال ممارسة الرياضة أو السونا، وهو أمر غير متاح لكافة المرضى، بينما يتطلب المستشعر الحالي فقط الزفير في كيس والانتظار لبضع دقائق للحصول على نتائج.

خطوات الاختبار

للحصول على النتائج الدقيقة من داخل الكيس، يمنع تعرضه للهواء الخارجي حتى لحظة المسح التحليل، فمن الوراد أن تختل التركيبة الكيميائية للنفس داخل الكيس بعد تعرضه لعوامل خارجية. ويعمل لاري وفريقه على تصميم جديد يلائم وضعه تحت الأنف مباشرة أو داخل القناع لكشف مادة الأسيتون  مباشرة دون الحاجة للتنقل.

ويرى لاري أيضًا أن مستويات الأسيتون يمكن أن تكشف عن استخدامات صحية أوسع إذ استطاع فهم تغيُّر مستويات النفس مع ممارسة الرياضة وتغير النظام الغذائي، لافتًا إلى أن الابتكار يعد فرصة واعدة في التطبيقات الصحية التي تتجاوز تشخيص مرض السكري.

search