ربع ساعة في الشمس يوميًا تحميك من مخاطر أضواء الليد

الضوء الأزرق قد يكون ساما للجسم
قال خبراء إن التعرض كثيرًا للضوء الأزرق الصادر من الهواتف الذكية وأضواء المكاتب "ليد" قد يكون سامًا على الجسم، ويزيد معدلات الإصابة بمرض السكري ويقصر العمر، ولكن يمكن تفادي ذلك بالتعرض للضوء الأحمر.
ومع ذلك، أشار العلماء إلى أنه لتفادي ذلك يمكن التعرض لأشعة الشمس أو الجلوس لمدة 15 دقيقة في الضوء الأحمر، والذي قد يعيد مستويات السكر في الدم إلى السيطرة.
الضوء الأزرق
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن التعرض لضوء الطيف الأزرق طوال اليوم قد يعطل وظائف الجسم الطبيعية ويؤدي إلى عدم توازن مستويات السكر في الدم، كما أظهرت دراسات أخرى أن الضوء الأزرق قد يلحق الضرر بالعينين.
وقال العلماء، في جامعة كوليدج البريطانية، إن البيئة الحديثة التي تعتمد على أضواء الهواتف ومصابيح ليد تعطل الميتوكوندريا، التي تولد الطاقة اللازمة لتشغيل الخلايا، وهذا قد يؤثر على مستويات السكر في الدم ويسرع من الشيخوخة.
وأوضح الباحثون أنه “على الرغم من أننا لا نرى ألوان تلك الأضواء إلا أن مصابيح ليد يغلب عليها اللون الأزرق ولا يوجد بها أي لون أحمر تقريبًا”، مشيرين إلى أن التعرض لفترة طويلة للضوء الأزرق قد يكون سامًا دون وجود اللون الأحمر.
ويؤثر الضوء الأزرق في حد ذاته بشكل سيئ على وظائف الأعضاء، وقد يؤدي إلى اختلال نسبة السكر في الدم، ما قد يساهم على المدى الطويل في الإصابة بمرض السكري وتقويض الصحة.
ووفقاً للخبراء، فإنه قبل عام 1990، كان لدينا جميعًا إضاءة متوهجة وجيدة؛ لأنها كانت تحتوي على توازن بين اللونين الأزرق والأحمر مشابه لأشعة الشمس.
ضوء الشمس
وأضاف الخبراء أنه يمكن علاج ذلك جزئيا عن طريق قضاء المزيد من الوقت في ضوء الشمس، كما اكتشفوا أن تسليط ضوء أحمر على جلد الشخص لمدة 15 دقيقة يمكن أن يعيد مستويات السكر في الدم إلى السيطرة.
واستخدم الباحثون ضوءًا أحمر بطول 670 نانومتر، والذي يستخدم أيضًا في علاجات مكافحة الشيخوخة، ووجدوا أنه يحفز إنتاج الطاقة داخل الخلايا وزيادة استهلاك الجلوكوز.
وأدى التعرض للضوء الأحمر إلى انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم بنسبة 27.7%، وهو ما قد يقدم نوعًا جديدًا من العلاج لمرض السكري.
ووفقًا للدراسة فإن الضوء يؤثر على الطريقة التي تعمل بها الميتوكوندريا، و"هذا يؤثر على أجسامنا على المستوى الخلوي والفسيولوجي"؛ لذا يمكن استخدام التعرض للضوء الأحمر لمدة 15 دقيقة لتقليل مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام.
وعلى الرغم من أنه لم يتم إجراء الدراسة إلا على الأفراد الأصحاء في هذه الورقة، إلا أن الضوء الأحمر لديه القدرة على التأثير على السيطرة على مرض السكري في المستقبل، حيث يمكن أن يساعد في تقليل ارتفاع الجلوكوز الذي قد يكون ضارًا في الجسم بعد الوجبات، بحسب الخبر، إذ رصد البحث مستويات السكر في الدم لدى الأفراد أثناء تعرضهم لترددات ضوئية مختلفة.
وتحتوي العديد من الهواتف الذكية على "الوضع الليلي" بهدف تقليل كمية الضوء الأزرق المنبعثة.

الأكثر قراءة
-
الدقائق الأخيرة مع الأم.. سائق "أوبر" يفارق الحياة أثناء عمله
-
قصة كفاح تنتهي بمأساة.. شاب يرحل صعقا بالكهرباء أثناء عمله في أسيوط
-
بعد دعم تامر حسني.. دينا فؤاد: سرطان الثدي تملكني بعد تشخيص خاطئ
-
فيديو يرصد آخر 30 ثانية قبل "فرم وتسييح" إسورة المتحف المصري
-
يانهار إسود.. زاهي حواس يعلق على بيع إسورة أثرية ملكية بـ 180 ألف جنيه
-
بعد تصريحات نتنياهو عن "إسرائيل والموبايل".. من يضع الآخر في يده؟
-
السيسي يوافق على اتفاق بين مصر والإمارات لتجنب الازدواج الضريبي
-
السيسي.. الرئيس الذي أفسد مخططات الغرب

أخبار ذات صلة
شاهدة على نهاية الفراعنة.. حكاية إسورة أمنموبي التي ضاعت للأبد
18 سبتمبر 2025 05:48 م
"اخواتي ماتوا وعايزة ألحق ولادي".. أم تصرخ لإنقاذ نجليها من "دوشين"
18 سبتمبر 2025 04:01 م
نيزك يحتوي على كائن فضائي في بنما.. خدعة أم هبط من السماء؟
17 سبتمبر 2025 07:13 م
"باع لي نحاس وهرب".. فلسطيني يتهم "جواهرجي" بالنصب عليه في مصر
17 سبتمبر 2025 09:46 م
"لا يستطيع الكلام ونفسيته سيئة".. زوجة بطل المنيب تروي تطورات حالته الصحية
17 سبتمبر 2025 08:53 م
بعد واقعة المتحف المصري.. سرقة متاحف باريس عرض مستمر
17 سبتمبر 2025 05:17 م
الخيامية.. فن مصري أصيل يواجه تحديات البقاء
17 سبتمبر 2025 02:56 م
"لا أعرف كيف أستخدمها".. لماذا يبعد جورج كلوني أطفاله عن مواقع التواصل؟
17 سبتمبر 2025 02:26 م
أكثر الكلمات انتشاراً