"عوامل الزمن" متهما.. ماذا حدث للوحة "هنا عاش فريد شوقي"؟
 
                                الفنان الراحل فريد شوقي
"من سرق لافتة هنا يعيش فريد شوقي؟"، سؤال تردد في الأوساط الفنية والثقافية بعد اختفاء اللوحة النحاسية "عاش هنا" المعلقة على فيلا "وحش الشاشة"، الذي رحل عن عالمنا في 27 يوليو 1998، بمنطقة العجوزة في الجيزة.
القصة بدأت بمنشور لابنة الفنان الراحل عبير فريد شوقي، على إنستجرام، كتبت فيه "إن اللوحة النحاسية المدوّن عليها (هنا عاش الفنان فريد شوقي)، الموضوعة على باب فيلا والدها في العجوزة، قد سرقت”.

عدم صحة الواقعة
لوحات “عاش هنا” مسؤولية الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وبدوره نفى سرقة اللوحة، ووجه إدارة الشئون القانونية بتحرير محضر بقسم شرطة العجوزة لإثبات عدم صحة الواقعة المذكورة وتكذيب الأخبار المتواترة عن سرقة اللوحة النحاسية وتفريغها من إطارها الخشبي.
عوامل الزمن
أرجع المسئول القانوني لـ"التنسيق الحضاري"، المحامي علي وحيد أحمد، نزع اللوحة من مكانها إلى تشوهها وبهتان كتاباتها بحسب تقرير من الإدارة المعنية بمتابعة هذه اللوحات، ملقيًا باللوم على “عوامل الزمن”.
بهتان الألوان
أكد أن اللوحة النحاسية الخاصة بفيلا فريد شوقي، لم تسرق عن عمد، بل نزعت من الإطار الخشبي بغية استبدالها بأخرى بسبب بهتان ألوان الكتابة، وتشوه مظهرها نتيجة العوامل الجوية، على حد ما أدلى به في محضر الشرطة.

استغاثة ابنته
وكتبت عبير عبر حسابها الشخصي على “إنستجرام"، صورة للإطار الخشبي منزوعة منه اللوحة النحاسية، ودونت مستغيثة، "كان في هنا لوحة نحاس مكتوب عليها (هنا عاش الفنان فريد شوقي)، بصيت ملقتهاش فقلت يمكن وقعت بس من شكل مكان المسامير لأ، فاكتشفت إن مش إحنا بس وفي عصابة دخلت على اللوحات دي وسرقتها من كذا مكان لأنها نحاس، في منطقتنا حرامي غسيل".
حذفت عبير شوقي المنشور بعد تدخل الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وشرح الموقف كاملا، مبررا بما جاء على لسان مدير إدارته القانونية.
 
        الأكثر قراءة
- 
                موعد عرض مسلسل "ورد وشوكولاتة" وطرق المشاهدة
- 
                نجوم الفن والإعلام يضيئون حفل زفاف ابنة عزة مصطفى، صور
- 
                المستشار طاهر الخولي يعلن برنامجه الانتخابي، التعليم والصحة على رأس الأولويات
- 
                خفير مزلقان يضحي بحياته لإنقاذ مواطن بالمنيا
- 
                24 ساعة على الهواء، كيف بث التليفزيون حدث نقل تمثال رمسيس قبل استقراره بالمتحف الكبير؟
- 
                فوضى المجلات الأكاديمية الوهمية.. من يسرق شرف البحث العلمي؟
- 
                بعث جديد من قلب مصر.. نحن أولاد الأصول
- 
                أبو لولو السوداني يقتدي بـ"أبو لؤلؤة المجوسي"، خان الدم وقتل العهد
 
        أخبار ذات صلة
"دا تنمر وقلة ذوق"، مسؤول يرد على السخرية من احتفالات المدارس بافتتاح المتحف الكبير
31 أكتوبر 2025 07:26 م
"فكرة جريئة"، عريس فرنسي يستغل بدلة زفافه لجمع تكاليف حفل الزواج
31 أكتوبر 2025 11:39 ص
حظك اليوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، فرص جديدة
31 أكتوبر 2025 01:21 ص
رمسيس الثاني يستقبل الزوار، رحلة تمثال ملك مصر من ميت رهينة إلى المتحف الكبير
30 أكتوبر 2025 07:41 م
الهالوين، من طقوس أسطورية إلى مهرجان رعب عالمي
30 أكتوبر 2025 11:57 م
بالزي الفرعوني، ألبوم صور يوثق احتفال المدارس بافتتاح المتحف المصري الكبير
30 أكتوبر 2025 11:13 م
إبداع لا يعرف التكلف، محمد البديوي عالق في "حفرة لا تصلح للنوم"
30 أكتوبر 2025 05:23 م
مجانًا بالذكاء الاصطناعي، كيف تحول صورتك لملك فرعوني للاحتفاء بافتتاح المتحف المصري الكبير؟
30 أكتوبر 2025 11:02 ص
أكثر الكلمات انتشاراً
 
                     
 
                                     
                                     
 
                                     
                                     
                                     
                                     
 
 
 
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
 
