الخميس، 28 أغسطس 2025

07:56 م

المنظمة الدولية للهجرة: غزة تفتقر للغذاء والدواء والمأوى الآمن

غزة أصبحت بلا مأوى ولا غذاء ولا دواء

غزة أصبحت بلا مأوى ولا غذاء ولا دواء

وسط تكثيف الغارات الإسرائيلية على غزة وفرض حصار خانق على الفلسطينيين تتسارع التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية غير مسبوقة تلاحق القطاع الذي يئن تحت وطأة الحرب المستمرة منذ نحو 23 شهرًا.

وأكدت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، أن قطاع غزة لم يعد يحتمل الانتظار في ظل انعدام المأوى الآمن ونقص المياه والغذاء والدواء.

مجاعة معلنة ومعاناة متزايدة في غزة

وقالت بوب في منشور لها عبر منصة "إكس"، اليوم، إن “هناك مجاعة مُعلنة في غزة والمعاناة تزيد سوءًا يومًا بعد يوم”، مشددة على أن المساعدات متوفرة لدى المنظمة لكنها بحاجة إلى ضمان وصولها إلى المدنيين داعيةً إلى وقف فوري للعدوان لتمكين وصول الإغاثة.

وأضافت أن قطاع غزة بالكامل أصبح لا يوجد به مأوى آمن في ظل الحرب الإسرائيلية التي لا تتوقف منذ اندلاعها في 7 أكتوبر 2023.

وفيات جماعية نتيجة التجويع والحصار

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن نصف الأدوية الأساسية بما فيها أدوية الأمراض المزمنة نفد، محذرةً من أن 17 ألف مريض ومصاب مهددون بالموت، خصوصًا مع خروج نحو 80% من المستشفيات عن الخدمة.

وفي تلك الأثناء، قال مدير عام وزارة الصحة، الدكتور منير البر، إن القطاع سيشهد خلال الأيام المقبلة وفيات جماعية بمعدلات غير مسبوقة نتيجة التجويع والحصار.

نصف مليون شخص في مجاعة حقيقية

من جانبها، شدّدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” على أنه لم يعد هناك مكان آمن في غزة، مؤكدة أن العاملين الصحيين والصحفيين وعمّال الإغاثة قُتلوا بأعداد لم يشهدها أي نزاع آخر في التاريخ الحديث.

وقدّرت الوكالة الأممية أن نحو نصف مليون شخص في مدينة غزة يعيشون حاليًا حالة مجاعة حقيقية فيما تتزايد المخاطر يومًا بعد يوم.

إعلان تفشي المجاعة في غزة رسميًا

يُذكر أن الأمم المتحدة أعلنت رسميًا في وقت سابق، انتشار المجاعة في غزة وهو أول إعلان من نوعه في الشرق الأوسط. 

وخلص "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" وهو المرجع العالمي لمراقبة الجوع إلى أن المجاعة تفشت بالفعل في مدينة غزة. وأضافت أنه من المرجح أن تمتد إلى بقية مناطق القطاع خلال الشهر المقبل إذا استمر الوضع على حاله.

search