جيش الاحتلال يفقد الاتصال بـ4 جنود خلال معارك في غزة

ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فقد الاتصال بأربعة من جنوده خلال معارك عنيفة مع مقاتلين فلسطينيين في قطاع غزة، وسط مخاوف من تعرضهم للأسر، وفقًا لتقارير قناة "سكاي نيوز".

عمليات البحث والبحث عن الجنود المفقودين

وأشارت منصة "حدشوت عخشاف" إلى أن الجيش يواصل عمليات البحث عن الجنود المفقودين في ظل وضع ميداني معقد.

إصابات وقتلى

أفادت تقارير أولية بمقتل جنديين وإصابة 13 آخرين بجروح خطيرة خلال المواجهات، التي شهدت هجمات متزامنة وكمائن نفذها مقاتلو حركة حماس في أحياء الزيتون والصبرة بمدينة غزة، إضافة إلى خان يونس جنوب القطاع.

ووفق مصادر عسكرية إسرائيلية، فقد فعّل الجيش ما يُعرف بـ**"بروتوكول هانيبال"**، وهو الإجراء المتبع لمنع وقوع الجنود في الأسر أثناء المعارك.

وأكدت مصادر عبرية مقتل عدد من الجنود وإصابة آخرين في كمين بمحافظة حي الزيتون، مشيرة إلى أن عدد القتلى قد يكون أكبر من التقارير الأولية، حيث أوردت بعض المنصات أن جنديًا واحدًا على الأقل قُتل، وأصيب تسعة بجروح خطيرة وحرجة.

تفاصيل الكمين

التقارير الأولية أفادت بأن القوات الإسرائيلية التي وقعت في الكمين تتبع الفرقة 162 واللواء 401. وأوضحت منصة "حدشوت لو تسنزورا" أن اشتباكًا مسلحًا عنيفًا اندلع أثناء محاولة إنقاذ الجنود المصابين، وأسفر عن إخلاء ما لا يقل عن تسعة جنود وضباط جرحى.

وزعمت منصة "حدشوت لفني كولام" أن حركة حماس حاولت أسر عدد من الجنود خلال المواجهات، مشيرة إلى أن الجيش لا يزال يحقق في ملابسات الحادثة التي لم تنته بعد.

كما أُفيد بهبوط مروحية عسكرية في مستشفى إيخيلوف لنقل الإصابات الحرجة، ما يعكس خطورة الوضع على الأرض.

استمرار المواجهات

أكدت تقارير عبرية أن الجيش اضطر لتفعيل بروتوكول "هانيبال" في محاولة لمنع أسر جنوده أثناء هجوم حي الزيتون، فيما نقلت منصة "حدشوت عخشاف" أن مقاتلي حماس نصبوا كمينًا محكمًا للقوات الإسرائيلية، مؤكدة أن "الحدث صعب وما زال مستمراً حتى اللحظة".