السفارة البريطانية مفتوحة على الشارع.. كيف مُنحت "الحماية الاسبيشيال"؟

الحواجز أمام السفارة البريطانية
أسامة جمال
بعد إزالة الأجهزة الأمنية، الحواجز عن السفارة البريطانية، اليوم، قررت الأخيرة، غلق مقرها الرئيسي في جاردن سيتي، في رد فعل علق عليه الإعلامي أحمد موسى، قائلا: "بيتقمصوا بسرعة".
جاء قرار إزالة الحواجز ليفتح باب التساؤلات حول تاريخ وأسباب وضعها من الأساس أمام السفارة البريطانية، مما أعاق حركة السير في محيطها خلال سنوات كثيرة.
تاريخ وضع الحواجز أمام السفارة البريطانية في القاهرة
وضعت الحواجز الخرسانية في محيط السفارة البريطانية بمنطقة جاردن سيتي للمرة الأولى في عام 2003 أثناء الحرب الأمريكية على العراق وذلك ضمن تشديد الإجراءات الأمنية لتأمين السفارتين الأمريكية والبريطانية.
وفي عام 2011، قضت محكمة القضاء الإداري، بإلزام وزير الداخلية بفتح الشوارع المحيطة بالسفارتين الأمريكية والبريطانية وإزالة ما بها من عوائق وحواجز أمنية.
ولفتت المحكمة، حينها، إلى أن الحالة الأمنية يمكن مواجهتها بأساليب الحماية الأمنية العادية دون وضع العراقيل التي تحول دون استخدام هذه الأماكن والشوارع وهي من المرافق العامة، موضحة أن هذه الإجراءات تُمثل عوائق أمام المواطنين، وهو مسلك يخالف أحكام الإعلان الدستوري والقانون وقانون الإدارة المحلية.
وضع الحواجز في 2014
وفي عام 2014، اتخذت الأجهزة الأمنية، إجراءات من شأنها زيادة التأمين في محيط السفارة البريطانية في القاهرة، والتي تُعد من أكبر السفارات الأجنبية في البلاد.
واستخدم الأمن حينها، الحواجز في تقسيم شارع أحمد راغب، الذي يقع به مبنى السفارة إلى حارتين، بامتداد الشارع من الكورنيش مرورًا بشارع إبراهيم باشا نجيب حتى نهايته وأغُلقت الحارة تجاه السفارة أمام مرور السيارات باستثناء قاصدي السفارة.
رفع الحواجز أمام السفارة البريطانية في القاهرة
وقررت الجهات المعنية، خلال الساعات القليلة الماضية، رفع الحواجز أمام مقر السفارة البريطانية في جاردن سيتي، والتي وضعت في عام 2014.
إغلاق السفارة البريطانية
عقب قرار إزالة الحواجز الأمنية، اضطرت المملكة المتحدة، بإغلاق مبنى سفارتها في القاهرة اليوم الأحد.
ويعتبر البعض أن قرار إزالة الحواجز يعكس تحسن الأوضاع الأمنية ويحمل دلالة على الثقة في الاستقرار الداخلي، فيما رأى آخرون أن القرار يعكس ترتيبات أمنية جديدة أو تغييرات مرتقبة في مسار عمل البعثات الدبلوماسية الأجنبية.
إعادة النظر في المعاملة مع الدبلوماسية البريطانية
وفي وقت سابق، طالب حزب الجبهة الوطنية، بإعادة النظر في المعاملة الممنوحة للبعثات الدبلوماسية البريطانية بالقاهرة، وفي مقدمتها السفارة بجاردن سيتي، لافتا إلى تحول الحواجز الخرسانية والإجراءات الأمنية المُبالغ فيها إلى منطقة مُغلقة تعيق حياة المواطنين.
ودعا الحزب، إلى إزالة تلك الحواجز وإلزام السفارة البريطانية بما تلتزم به السفارات الأجنبية الأخرى العاملة في مصر، على قاعدة المساواة الكاملة والمُعاملة بالمثل.
وهاجم البعض، السياسات البريطانية بعد القبض على شابين أوقفتهما لندن على خلفية المشاركة في حملة حماية السفارة المصرية، مطالبين باتخاذ موقف مصري رغم إطلاق سراح الشابين.

الأكثر قراءة
-
موعد تسجيل رغبات الدبلومات الفنية 2025.. كل ما تريد معرفته
-
أحزان وذكريات.. كيف استقبل جمهور "كماتشو" خبر وفاته؟
-
المولد النبوي 2025.. هل غدًا إجازة رسمية بجميع المصالح الحكومية؟
-
وفاة عامل وإصابة 27 آخرين انقلب بهم أتوبيس في الشرقية
-
نتيجة الشهادة الثانوية الأزهرية الدور الثاني 2025.. رابط مباشر
-
التموين تطارد المخالفين.. ضبط 4 أطنان زيت طعام مستعمل بكفر الشيخ
-
95% أميال أكثر.. عروض اليوم الوطني الخطوط السعودية 2025
-
لم يستحملا فراقه.. الأم والخالة يرحلان حزنا على غريق أرمنت كيرلس عماد

أخبار ذات صلة
في ذكرى مولد النبي.. الأزهري: التجديد صناعة ثقيلة تحتاج لمن يشمر ذراعيه
03 سبتمبر 2025 03:36 م
بعد تصديق الرئيس السيسي.. تفاصيل تعديلات قانون تنظيم المهن الطبية
03 سبتمبر 2025 06:50 م
بعد منحه جوقة الشرف الفرنسية.. من هو خالد العناني وزير السياحة الأسبق؟
03 سبتمبر 2025 06:17 م
هل يجوز استخراج جثة للكشف عن جريمة سرقة اعضاء؟.. أزهري يجيب
03 سبتمبر 2025 05:40 م
طعون الثانوية الأزهرية 2025 الدور الثاني.. كل ما تريد معرفته
03 سبتمبر 2025 05:00 م
كلية الفنون والتصميم جامعة الجلالة 2025.. كل ما تريد معرفته
03 سبتمبر 2025 04:41 م
"بيت الزكاة" ينتهي من دعم 10 آلاف حافظ للقرآن في الدقهلية وبني سويف
03 سبتمبر 2025 04:32 م
موعد الكشف الطبي جامعة الملك سلمان الأهلية 2025
03 سبتمبر 2025 04:31 م
أكثر الكلمات انتشاراً