الإثنين، 01 سبتمبر 2025

07:40 م

“محدش هددنا وكانوا محترمين”.. والدة رنا ضحية الواحات تخالف مسار “نزال”

 والدة الطالبة رنا

والدة الطالبة رنا

أحمد عبد الباري - مصطفى منازع - عبدالله يونس

A .A

كشفت والدة الطالبة رنا، إحدى ضحايا حادث طريق الواحات، مفاجآت جديدة حول محاولات أسر المتهمين للتصالح وحقيقة تلقيهم تهديدات كما زعمت إحدى أسر الضحايا.

تهديدات وضغوط

وأكدت والدة رنا لـ"تليجراف مصر" أن اللقاءات جرت في أجواء من الاحترام والتقدير، بعيدًا عن أي تهديدات أو ضغوط، لافتة إلى تعاطفها مع الأهالي ووصفتهم بأنهم مثل أبنائها، لكنها شددت على أن قرار التنازل أو التصالح ما زال لم يتم حسمه بشكل نهائي.

سيارة تعويض 

وأضافت والدة الضحية، أن أسر المتهمين زاروا منزلها خلال الأيام الماضية، وقدموا اعتذارهم معترفين بخطأ أبنائهم، معربين عن رغبتهم في حل القضية وديًا، مشيرة إلى أن أسر المتهمين عرضوا عليها تعويضًا يتمثل في سيارة بديلة عن سيارتها التي تضررت في الحادث، إلا أنهم لم يحددوا بعد أي مبالغ مالية بشكل رسمي.

والدة رنا: أسر المتهمين اعترفوا بغلطهم

وتابعت: “أسلوب الحوار كان قائمًا على الذوق والاحترام”، مؤكدة: “لم يحدث أي تهديد على الإطلاق، بالعكس كانوا يقولون لي اعتبريهم زي ولادك وإحنا عارفين إن ولادنا غلطوا وإحنا آسفين”.

لا صحة للتنازل

كما شددت والدة رنا، على أن ابنتها لم تتخذ قرارًا بالتنازل حتى الآن، قائلة: "رنا مش في نيتها تتنازل، وإحنا منتظرين المحكمة تقول كلمتها".

كما أكدت أن المحامية الموكلة عن المتهمين تواصلت معها بشكل راق ومحترم، في محاولة لتهدئة الأجواء وفتح باب للنقاش حول التصالح، إلا أن الأمر ما زال قيد الدراسة ولم يُحسم بعد.

وفي وقت سابق، كشف والد نزال إحدى ضحايا حادث مطاردة فتيات طريق الواحات، تفاصيل محاولة المتهمين التصالح معهم للتنازل عن القضية مقابل عرض مبلغ مالي لهم.

وقال والد نزال لـ"تليجراف مصر": “حاول المتهمون من الجلسة السابقة عرض التصالح، ولكن لم يكن هناك أي اتصال مباشر منهم، بل تم ذلك عن طريق المحامين”.

وأضاف: "عرضوا علينا مبلغًا ماليًا، لكننا رفضنا وأكدنا أننا مستمرون في القضية، بينما الطرف الآخر (رنا) كانت قد وافقت على الصلح ثم تراجعت في اللحظة الأخيرة".

150 ألف جنيه للتنازل

وتابع والد نزال: “الصلح عُرض على رنا مقابل سيارة جديدة بنفس الماركة، بجانب 100 ألف جنيه، أما عن نزال ابنتي، فعرضوا 150 ألف جنيه، مبررين أن ليس لديها سيارة، واتصل المحامون بي أكثر من مرة، وجاءوا إلى منزلي مرتين، لكني رفضت”.

وزاد: “كما جلسنا يوم السبت الماضي في جلسة انتهت دون أي اتفاق، ودفاع المتهمين بدأوا في تهديد نزال باستمرار، ومن يوم الأحد بدأوا أيضًا بتهديد رنا، بل وصل بهم الأمر إلى القول إن ابنتي تذهب إلى شقق ومعهم (سي ديهات) بذلك، واتصلت بنقيب المحامين وأبلغته بتطاولهم وخوضهم في الأعراض”.

search