الإثنين، 01 سبتمبر 2025

07:28 م

كمين ينتهي بخطف طفلين.. تصاعد الخلافات بين زوج وزوجته بالمقطم

بسمة ضحية بطش زوجها بالمقطم

بسمة ضحية بطش زوجها بالمقطم

تفاقمت الخلافات بين سيدة تُدعى بسمة وزوجها حتى بلغت أقصى حدودها، بعدما تحولت حياتها إلى سلسلة من الاعتداءات المتكررة، إذ اعتاد زوجها ضربها وإهانتها وتركها بلا طعام في منزلهما بمنطقة المقطم بالقاهرة.

بداية القصة

تزوجت بسمة من أحد الأشخاص الذي أبهرها في البداية بوعوده المعسولة، لكن سرعان ما تبدّل الحال بعد الزواج، حيث أصبح يسيء معاملتها باستمرار بالسب والضرب. 

وبالرغم من ذلك، كانت تتحمله من أجل طفليها الصغيرين.

طلاق ثم عودة

تروي رحاب، ابنة عم الضحية، تفاصيل ما حدث قائلة: "منذ نحو عامين وقع الطلاق بينهما بعد تكرار الاعتداء، وتنازلت بسمة عن جميع حقوقها مقابل الطلاق، على أن يدفع نفقة شهرية 2000 جنيه ويتحمل مصاريف دراسة الطفلين، دون توفير مسكن. 

عادت بسمة إلى بيت أهلها، وخاضت تجربة قاسية حاولت خلالها العمل لإعالة طفليها، لكنها لم تجد دعمًا كافيًا. الأسوأ أن طليقها كان يبتزها بالنفقة، يدفعها مرة ويمتنع مرات أخرى، وكذلك مصاريف مدرسة ابنته".

وتابعت: "لاحقًا عرض عليها العودة، ومن يأسها قررت القبول، على أمل أن ينصلح حاله، ولأجل أطفالها الذين كانوا متعلقين به".

بيع الذهب لتأمين المعيشة

وأضافت: "لكن لم يتغير شيء، بل ازداد الوضع سوءًا، إذ اعتدى عليها بالضرب لدرجة أنها كادت تفقد عينها، لكنها لم تحرر محضرًا حفاظًا على مستقبل أطفالها. وبعدما توقف عن الإنفاق تمامًا، اضطرت إلى بيع ذهبها لتأمين احتياجات البيت".

اعتداء بالشوكة وسرقة الذهب

وتابعت: "الخلاف الأخير وقع حين رفض دفع مصروفات ابنته، فاعتدى عليها بشوكة في ظهرها، تاركًا آثار جروح واضحة بجسدها، لتكتشف بعدها أن ذهبها قد سُرق".

كمين وخطف الأطفال

وأردفت: "أمس كان من المقرر عقد جلسة للطلاق بينهما، لكنها تحولت إلى كمين، حيث اعتدى الزوج بمساعدة بلطجية على والدها وشقيقها، ثم خطف طفليه وهرب بهما".

search