الأحد، 07 سبتمبر 2025

06:17 ص

"مش هتشوفيها تاني".. مصورة تستغيث: "عانيت 8 سنين زواج وفي النهاية خطف بنتي"

مشاكل زوجية

مشاكل زوجية

أطلقت مصورة فوتوغرافية استغاثة عبر صفحتها على “فيسبوك” تستنجد فيها بالجهات المعنية لاستعادة ابنتها بعد أن اختطفها طليقها أمس، حسب زعمها.

بداية الواقعة

وكتبت “ن. ث” في منشورها: "إمبارح الثلاثاء، 2 سبتمبر 2025، طليقي خطف بنتي، وبعت لي رسالة: “مش هتشوفي بنتك تاني أبدًا”، مضيفة أنه هددها على مدار أشهر بأذية ابنتها وقـتـلها.

حمل بعد سنوات من ورم الرحم

وأضافت أنها عاشت 8 سنوات من زواجها في حالة من العنف الجسدي والنفسي، حتى حملت في ابنتها بصدفة قدرية - على حد وصفها - بعد رحلة طويلة من معاناتها مع ورم تكيسات الرحم.

وتابعت أنها زيادة على العنف تعرضت لكافة أنواع الخيانة، بداية من التقرب إلى الفتيات عبر المنصات الاجتماعية، لا سيما علمها لاحقًا بأنه طرد من شركتين بدعوى حوادث تحـرش، بشهادات مكررة من زميلاته في العمل، ورغم رغبتها في الطلاق منه، لم يقبل وتركها  "معلقة" لمدة تزيد عن 3 سنوات.

تحرير بلاغ في المجلس القومي للمرأة

وأشارت إلى أنها تعرضت للتعنيف والضرب من قبل زوجها في شهر رمضان الماضي، حيث أجبرها على تصوير مقطع فيديو لها وهي تقول إنها تخونه تحديد تهديد السلاح، لكنها رفضت فعنفها بتعنيفها حتى فقدت الرؤية في الجزء الأيسر من عينها.

وقالت إنه سحب منها كافة الأجهزة الإلكترونية لكنها بطريقة ما استطاعت الدخول على حسابها عبر “إنستجرام” إرسال رسائل لشقيقاتها تطلب منهن تقديم بلاغ في المجلس القومي للمرأة بتاريخ 27 مارس 2025.

حكم الخلع

وتابعت بعد ساعات طويلة من مناقشاته مع الشرطة، خرجت من البيت وتنازلت عن حبسه مقابل محضر عدم تعرض لها أو لشقيقتها، لكنها اكتشفت خلال مشوارها في المحاكم أنه لديه سابقة قانونية قبل زواجها منه بـ 6 أشهر من قبل سيدة، مضيفة أنها حصلت على حكم الخلع في يوليو من نفس العام.

تلفيق محاضر وتهديدات

رغم ذلك لم يتركها وشأنها إذ قام بتلفيق محضر لشقيقتها دون تهم واضحة مستغلًا علاقاته الوثيقة، كما أقدم على تحرير محضر ضدها دون أي إثباتات، وتلقت رسائل تهديد من عائلته بدعوى أنها غير عقلانية لأنها تطلب الطلاق بشكل سلمي، ونفقة من زوجها.

ابتزاز مادي

وتابعت بأنها أرادت استرداد معدات التصوير الخاصة بها من منزل الزوجية والتي أشارت إلى أنها اشترتها بأموالها الخاصة، لكنها رفض وطالبها بدفع 36 ألف حنيه مقابل استرداد المعدات.

لم يكتف طليقها بهذا الحد، إذ سعى إلى تشويه سمعتها لدى المؤسسات التي تعمل بها بدعوى أنها خائنة، لكنها لم ترد الخوض في دعوى قضائية أخرى مكتفية بحصولها على حكم الخلع والتفكير في ابنتها، حسب قولها.

تفاصيل واقعة الخطف

وبعد أشهر من الخلع شرعت في التناقش معه حول شؤون ابنتهما، وترتيبات رؤيتها له بعيدًا عن المحاكم، وخلال هذه الفترة كانت ترتب مقابلات لابنتها معه بحسن نية، لكنه استغل الوضع أمس وقام بخطفها.

وحررت محضرًا بخطف ابنتها، وكتبت المنشور ليكون الجميع شهداء على طليقها في حالة حدث لها أي مكروه لابنتها أو لشقيقتها.

واختتمت: “اللهم إني استودعتك بنتي، يا من لا تضيع عنده الودائع.. يارب نجيها من شر أبيها واحرسها بعينك التي لا تنام”.

search