الجمعة، 05 سبتمبر 2025

11:24 م

انسحاب وزراء الثنائي الشيعي من جلسة الحكومة اللبنانية

حزب الله- أرشيفية

حزب الله- أرشيفية

A .A

شهدت جلسة الحكومة اللبنانية، التي انعقدت اليوم لمناقشة قضية حصر السلاح، توترات حادة أدت إلى انسحاب وزراء "الثنائي الشيعي"، حزب الله وحركة أمل، وسط تلويح بعضهم بالاستقالة، بحسب قناة “العربية”.

انسحاب وزراء حزب الله

وبدأت وقائع الجلسة بانضمام قائد الجيش اللبناني لمناقشة الخطة المتعلقة بحصر السلاح، إلا أنها سرعان ما شهدت انسحاب وزراء حزب الله، تلاهم وزيرا العمل والصحة المحسوبان على الحزب، لينسحب بعدها جميع وزراء الثنائي الشيعي من القاعة الرئيسية للاجتماع.

وفي تطور لافت، انسحب الوزير الشيعي فادي مكي من الجلسة بشكل منفرد، قبل أن تضج وسائل الإعلام بتصريحاته التي كشفت عن عمق الأزمة.

لا استطيع تحمل وزر قرار بحجم سحب سلاح حزب الله

وأكد مكي  أنه "لا يستطيع تحمل وزر قرار بحجم سحب سلاح حزب الله"، مضيفاً أنه "لا يمكنه المشاركة في سحب أو حصر سلاح حزب الله حالياً".

ورغم موقفه الحاسم من قضية السلاح، أبدى مكي استعداده لـ"دعم مناقشة خطة الجيش اللبناني تحت سقف البيان الوزاري"، كما وضع استقالته تحت تصرف الرئيس ميشال عون، مؤكداً أنه على "استعداد للاستقالة إذا كانت تخدم المصلحة الوطنية".

وأفادت مصادر أن وزراء الثنائي الشيعي يدرسون بشكل جدي تقديم استقالتهم من الحكومة، في خطوة من شأنها أن تدخل البلاد في أزمة سياسية جديدة، يأتي هذا في وقت أكدت فيه مصادر لبنانية أخرى للقناة "عدم التراجع عن قرار 5 أغسطس والبدء في خطوات حصر السلاح".

search