"العميد" على أعتاب إنجاز تاريخي مع منتخب مصر

يقف المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، حسام حسن، على أعتاب تحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخ الكرة المصرية، بعدما بات قريبًا من قيادة “الفراعنة” إلى كأس العالم 2026.

العميد، الهداف التاريخي للمنتخب المصري، سبق وأن كان أحد أبطال التأهل لمونديال إيطاليا 1990 كلاعب، حين سجّل هدف الصعود في شباك الجزائر، واليوم يجد نفسه أمام فرصة استثنائية ليصبح أول مصري يجمع بين التأهل إلى المونديال لاعبًا ومدربًا.

مشوار الفراعنة في التصفيات

منتخب مصر، الذي غاب عن النسخة الأخيرة في قطر 2022، يسير بخطى ثابتة تحت قيادة حسام حسن، حيث يتصدر مجموعته في التصفيات بفارق مريح عن أقرب منافسيه، ليقترب من العودة إلى كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه بعد مشاركاته السابقة أعوام 1934 و1990 و2018.

وحتى الآن، جمع “الفراعنة” نقاطًا ثمينة جعلتهم على بعد خطوات قليلة من حسم بطاقة العبور رسميًا، وسط حالة من الثقة التي انعكست على أداء اللاعبين داخل المستطيل الأخضر.

أرقام مميزة للعميد

منذ توليه المسؤولية في فبراير 2024، قاد حسام حسن المنتخب المصري في 12 مباراة، حقق خلالها 8 انتصارات مقابل 3 تعادلات وخسارة وحيدة ودية أمام كرواتيا. هذه الأرقام منحت الجماهير شعورًا بالاطمئنان، وأكدت أن المنتخب يسير في الطريق الصحيح نحو استعادة مكانته بين كبار القارة والعالم.

التحديات المقبلة

تتجه الأنظار إلى المواجهتين الحاسمتين أمام إثيوبيا وبوركينا فاسو في فترة التوقف الدولي الحالية، حيث يكفي المنتخب الفوز بهما لضمان التأهل رسميًا. الفوز في هاتين المباراتين سيجعل حسام حسن يكتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الكرة المصرية، ويصبح صاحب إنجاز استثنائي لم يسبقه إليه أي مدرب وطني.

دعم جماهيري وثقة كبيرة

الجماهير المصرية تتابع المشوار بشغف كبير، في ظل حالة من التفاؤل التي تسيطر عليها منذ تولي حسام حسن المهمة. الدعم الجماهيري الواسع للمدرب الوطني يعكس رغبة الشارع الكروي في رؤية منتخب مصر يعود إلى الساحة العالمية، واستعادة الأمجاد الغائبة منذ حقبتي محمود الجوهري وحسن شحاتة.