بعد "حجب الثقة".. البرلمان يطيح برئيس الوزراء الفرنسي

خسر رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو تصويتًا ساحقًا على الثقة في الجمعية الوطنية، مساء الاثنين، بعدما دعا إليه بنفسه في وقت سابق. 

ونتيجة لذلك، سيتعين عليه الاستقالة مع حكومته بعد تسعة أشهر فقط من توليه المنصب.

وصوّت 364 نائبًا ضد منح الثقة مقابل تأييد 194 نائبًا، ما أجبر بايرو على تقديم استقالته للرئيس إيمانويل ماكرون، والمتوقع أن تتم رسميًا يوم الثلاثاء.

تحذيرات من الديون وتصعيد سياسي

خلال كلمة مؤثرة أمام الجمعية الوطنية، طالب بايرو البرلمان بدعم خططه الرامية إلى خفض الديون، محذرًا من أن مستويات العجز العام والديون المتزايدة تشكل تهديدًا خطيرًا لمستقبل الاقتصاد الفرنسي، ثاني أكبر اقتصادات أوروبا.

وقال رئيس الوزراء إن استمرار ارتفاع الديون سيجعل فرنسا أكثر اعتمادًا على الدائنين الأجانب، فضلًا عن تهديد شبكات الأمان الاجتماعي إذا تُركت دون سيطرة.

انتقادات أوروبية لقرار واشنطن ضد عباس

في سياق متصل، انضمت إسبانيا إلى فرنسا ولوكسمبورغ في انتقاد قرار الولايات المتحدة رفض منح الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعشرات المسؤولين الفلسطينيين تأشيرات دخول للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وأكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيز، خلال اتصال هاتفي مع عباس السبت الماضي، دعم مدريد له، واصفًا القرار الأمريكي بأنه "جائر"، في منشور على منصة "إكس"، وفق ما أوردت شبكة "سكاي نيوز".

خطة عباس والاجتماعات المرتقبة

وكان من المقرر أن يسافر الرئيس الفلسطيني إلى نيويورك لحضور الاجتماع السنوي رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، إضافة إلى المشاركة في قمة دولية تعهّدت خلالها بريطانيا وفرنسا وأستراليا وكندا بالاعتراف رسميًا بدولة فلسطين.