بين سفينة فضائية ومخرج ليأجوج ومأجوج.. بوابة عملاقة قرب الصين تثير الجدل

بوابة جبال ألاتاو
في أعماق جبال الدزونجاريا في كازاخستان، ظهر تكوين صخري غريب بدا وكأنه بوابه عملاقة منحوتة بدقة عالية، يقال إنها ليست مجرد أحفورة طبيعية كونتها عوامل التعرية، بل هي أثر حضارة قديمة كانت موجودة، أو بوابة عبور لحضارات أخرى خارج كوكب الأرض، بينما تراوحت نظريات أخرى بين الكائنات الفصائية والمناظرات الدينية.
بوابة جبال ألاتاو
ظهر على موقع “ريديت” لقطات لمجموعة من المستكشفين أمام أحفورة عملاقة على شكل بوابة في جبال ألاتاو دزونجاريا في كازاخستان، يعتقد بأنها دليل على وجود حيوات أخرى على كوكب الأرض وخارجها.
حصدت الصورة آلاف التعليقات في وقت قصير، فمنهم من رأها دليل على وجود كائنات فضائية على الأرض، ومنهم من يظن أن سفينة فضائية غريبة مختبئة ورائها، ومنهم من قارنها بأفلام الخيال العلمي مثل فيلم حرب النجوم، بينما ربطها آخرون بظهور يأجوج ومأجوج.
رأي العلم في الاكتشاف
أما عن رأي العلم في البوابة الواقعة على حدود الصين، قال أستاذ قسم العلوم والأرض بجامعة دورهام، مارك ألين، إن التشكيل الصخري ربما يكون مرتبطًا بأنماط التجويف المختلفة لطبقات الصخور.
وأضاف لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه كان في المنطقة ذاتها منذ أكثر من 38 عامًا، ولم يكن هناك أي شيء غريب حول هذه المنطقة يمكن التحدث فيه.
حياة وراء البوابة
اللون المختلف للبوابة عن باقي التكوين الصخري من حولها وشكلها المنحوت بدقة، أثار شكوك المتابعين بوجود كهف مجوف وراء هذا المدخل، وعلق أحد المتابعين: “ هناك شيء لا يمكن وصفه وراء هذا المدخل”.
تشتهر منطقة دزونجاريان ألاتاو، بتلالها الوعرة وحصونها، إذ تقع على ارتفاع 2000 متر فوق سطح البحر، وقد التقط المستكشفون لقطاتهم عبر طائرة “درون” مثبت عليها كاميرا.
خروج يأجوج ومأجوج
أما عن يأجوج ومأجوج فكثرت الأقاويل والاحتمالات والتكهنات حول مكان خروجهم، الذي يعد علامة من علامات الساعة الكبرى في الإسلام، ووفقًا لدراسة الباحث الأردني عبدالله شربجي، يعتقد أن يأجوج ومأجوج سوف يخرجون من أراضي آسيا الوسطى، حيث تقع دول كازاخستان وجمهورية قيرغيزستان، وهي الدول المجاورة للصين.
يأجوج ومأجوج في الإسلام
ورد ذكر ياجوج ومأجوج في القرآن في سورة الكهف، وسورة الأنبياء، ويكر أنهم قوم يفسدون في الأرض، وقد حبسوا في الجبال بواسطة سد عظيم بناه ذو القرنين، لكن مع اقتراب يوم القيامة سيدمر هذا السد وينتشر ياجوج ومأجوج في الأرض ليفسدوا فيها.
يأجوج ومأجوج في المسيحية واليهودية
لم يقتصر ذكر يأجوج ومأجوج على الديانة الإسلامية، إذ ورد في المسيحية-سفر الرؤيا- واليهودية- سفر حزقيال-، على أنهم شعوب مفسده في الأرض، ويرتبط ظهورهم بروايات آخر الزمان.

الأكثر قراءة
-
كيف وصلت المقاتلات الإسرائيلية إلى الدوحة.. هل هناك خيانة عربية؟
-
مريم منيب تُودع عمرو ستين بكلمات مؤثرة: كل حاجة في حياتي
-
حالتها الصحية خطيرة.. طبيبة تتهم زوجها بخطف ابنتها من داخل مستشفى
-
قلبه توقف فجأة.. "إسعاف الأقصر" ينقذ مسنًا من موت محقق
-
بطارية محسّنة.. مواصفات وسعر هاتف آيفون 17 برو ماكس الجديد
-
منهج العلوم المتكاملة للصف الأول الثانوي 2025 - 2026
-
موعد مباراة الأهلي القادمة والقنوات الناقلة عقب التوقف الدولي
-
"هتلر العصر".. علم فلسطين يحرج ترامب في مطعم بواشنطن (فيديو)

أخبار ذات صلة
من وسام إلى مادة للسخرية.. عُقدة الطبقية تطارد أبناء الريف بلقب "فلاح"
10 سبتمبر 2025 06:10 م
وسط عالمين.. غزة محاصرة بين مجاعة ودمار وافتتاح كافيهات "مودرن"
10 سبتمبر 2025 02:49 م
عام كامل لاختفاء الحاجة آمنة.. والأبناء يرصدون ربع مليون جنيه للعثور عليها
10 سبتمبر 2025 02:37 م
بين الذكاء الاصطناعي والشائعات.. ما لم يُعرض في "ذا سيمبسون" عن ترامب
10 سبتمبر 2025 10:16 ص
أكثر الكلمات انتشاراً