السبت، 13 سبتمبر 2025

12:20 ص

وكيل المخابرات السابق: حماس أدارت غزة بعقلية فصيل وليس دولة

اللواء محمد إبراهيم الدويري وكيل جهاز المخابرات السابق

اللواء محمد إبراهيم الدويري وكيل جهاز المخابرات السابق

جاسم حسن

A .A

أكد اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، أن العلاقات بين مصر وحركة حماس كانت وثيقة قبل فوزها في الانتخابات التشريعية عام 2006، سواء مع قياداتها في غزة أو خارجها.

وقال الدويري، خلال حواره ببرنامج "الجلسة سرية" على قناة القاهرة الإخبارية، إن مصر حافظت على تواصل إيجابي مع مختلف الأطياف الحمساوية منذ عام 2000، مما عزز التنسيق معها في مراحل مختلفة.

وأوضح وكيل جهاز المخابرات السابق أن انتخابات يناير 2006 في غزة كانت نزيهة وديمقراطية، حيث استفادت حماس من ضعف شعبية حركة فتح وحراكها الاجتماعي المنظم لتحقيق فوز ساحق.

وأضاف أن المشكلة الأساسية لحماس بعد الانتخابات كانت في إدارتها لقطاع غزة بعقلية فصيل مقاوم وليس كدولة تحتاج إلى حكم مؤسسي.

وتابع الدويري أن اتفاقية معبر رفح، التي بدأت في نوفمبر 2005، اشترطت وجود الحرس الرئاسي وهيئة المعابر وقوات المراقبة الأوروبية.

وأكد أن المعبر من الجانب المصري ظل مفتوحًا دائمًا، نافيًا أي اتهامات بمنع قيادات فلسطينية من العبور، وأكد أن مصر لم تكن طرفًا مباشرًا في الاتفاقية التي وقّعت بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية برعاية أمريكية.

وأشار الدويري إلى أن مصر تحدت أي ادعاءات بتقييد حركة القيادات الفلسطينية، مؤكدًا أن المعبر يعمل وفق الشروط الدولية المتفق عليها.

وأشار الدويري، إلى أن التزام مصر بتسهيل حركة العبور يعكس دورها الداعم للفلسطينيين، مع الحفاظ على التنسيق مع الأطراف الدولية لضمان استمرارية عمل المعبر.

search