الأحد، 14 سبتمبر 2025

10:19 م

ضحية طليقة خطيبها بمصر القديمة: وشي اتفتح نصين واتخيط بـ41 غرزة (خاص)

الصحفي محمد العبساوي محرر تليجراف مصر مع المجني عليها

الصحفي محمد العبساوي محرر تليجراف مصر مع المجني عليها

تنشر “تليجراف مصر” تفاصيل جديدة في قضية التعدي على فتاة بمنطقة مصر القديمة بالقاهرة من قِبل طليقة خطيبها، والتي أسفرت عن إصابتها بجرح غائر في الوجه استلزم عملية جراحية انتهت بـ41 غرزة.

انفراد “تليجراف مصر” بالتحقيقات

وتنفرد “تليجراف مصر”، بنشر نص التحقيقات الكامل مع المجني عليها “منصورة ياسر”، (20 سنة ـ مقيمة بمصر القديمة)، وتعمل في صالون تجميل بالمعادي، على النحو التالي:

س: ما تفصيلات الواقعة محل شكواك؟

ج: اللي حصل إن مريم ساكنة عندنا في عزبة خير الله، وما كنش فيه بينا كلام تمامًا، وتقابلنا مرة واحدة في فرح من شهرين، وما كنش معايا رقمها ولا معاها رقمي، وأنا أعرف إنها اطلقت من أحمد من شهور، وأنا كنت أعرف أحمد من بعيد لبعيد، وقابلته يوم 23/8/2025 وقعدنا في البيت وطلب مني رقمي وقال عاوزني في موضوع، وكلمني وقال إنه عاوز يخطبني ويكتب عليا في آخر شهر 9، وإنه جاهز، ووافقت، ونزلت صورة على فيسبوك بكتب كتابي يوم 20/9/2025.

والكلام لا يزال للمجني عليها: مريم دخلت علقت وقالت لي ألف مبروك واعزميني، وكتبت تعليقات فيها سخرية، وأنا رديت عليها وقلت الله يبارك فيكي، وكلمتها على الخاص واعتذرت لها وقلت لها إنتي تيجي تنوري في أي وقت بس مينفعش تيجي عشان الدنيا على الضيق، وأنا مضطرة أعمل لك حظر علشان أحمد هو اللي قال لي أعمل كده، أحمد جاب لي رقم جديد بدل رقمي، وبعدها مريم كلمت أحمد وخدت رقم مصطفى خطيب ندى بنت عمتي عشان توصل لنا.

فجأة لقيت خبطة في وشي

مستند

"مريم كلمت مصطفى وقالت له إني شتمتها وإنها عاوزة حقها، مصطفى قال لها خلاص تعالي، وإحنا هنأدبها، وبعدين قفل وكلم ندى وقال لها، ندى بعتت لها وقالت لها ملكيش دعوة بخطيبي، وحصل شد بينهم، مريم ردت وقالت لها "استني أنا جاية بعد نص ساعة وهاوريكي". وجت فعلًا مع مصطفى، وكانت لازقة فيه". "ندى شدتها بعيد عنه، ومريم بدأت تزعق وتشتم عليا وعلى عيلتي. فجأة لقيت خبطة في وشي، ومريم جريت بعيد. الناس في الشارع شافوها وقالوا إنها هي اللي ضربتني. لقيت وجهي مفتوح، ووقعت في الشارع. نقلوني على قسم مصر القديمة، وبعدها قصر العيني، وهناك خيطوا الجرح 41 غرزة".

ضبط المتهمة

“وأنا خارجة من المستشفى لقيت ناس كاتبين على فيسبوك اللي حصل وشايفين إن مريم هي اللي ضربتني. مريم ردت عليهم تحاول تفهم الناس أنا اللي غلطانة، وإني سرقاها. أنا فضلت أوضح للناس لحد ما واحد صحفي عرف حكايتي وصورني ونزل الفيديو. بعدها كلمت رئيس المباحث وضابط اسمه محمد صلاح، وقالوا لي هيساعدوني ويجيبوا مريم. وبالفعل دوروا عليها ومسكوها، وكلموني عشان أروح القسم وأشهد”.

مستند
مستند

س: متى وأين حدث ذلك؟

ج: يوم 24/8/2025 حوالي الساعة 10 بالليل في عزبة خير الله عند المعهد الديني.

س: ما سبب ومناسبة تواجدك بالزمان والمكان سالفي الذكر؟
ج: كنت راجعة من الشغل.

س: من كان برفقتك آنذاك؟
ج: ندى بنت عمتي وعمتي أمل محمد محمود.

س: هل كانت هناك علاقة أو خلافات سابقة بينك والمتهمة؟
ج: لا، ما كنش فيه أي علاقة غير إنها طليقة أحمد اللي عاوز يتجوزني.

س: ما هي ظروف تقابلك بالمتهمة تحديدًا؟
ج: هي جت مع مصطفى، وقفت لازقة فيه. ندى شدتها بعيد عنه، بدأت تشتم وتقول ألفاظ مسيئة عني وعن عيلتي. فجأة لقيت ضربة في وشي، والناس قالوا إنها هي اللي ضربتني.

س: وهل دار أي حوار بينك وبين المتهمة؟
ج: لا، هي بس كانت بتشتم وتزعق.

س: هل أبصرتِ أية أسلحة بحوزتها؟
ج: لا، الضربة جات فجأة، لكن الجرح ما يجي غير من سلاح.

س: كيف وقفتِ على حملها سلاحًا أبيض تحديدًا؟
ج: عشان الجرح غائر في وشي، مستحيل يجي من غير سلاح.

س: ما مظاهر التعدي عليك؟
ج: ضربتني في وشي وهربت.

س: أين استقرت الضربة؟
ج: في خدي الشمال.

س: بأي يد كانت ممسكة بالسلاح؟
ج: بإيدها اليمين.

س: هل لحق بكِ إصابات من جراء التعدي؟
ج: أيوة.

س: صفِ لنا تلك الإصابات تحديدًا؟
ج: وجهي اتفتح نصين وخيطوه بـ41 غرزة.

س: هل كان بإمكانها مواصلة التعدي عليك؟
ج: أيوة.

س: ما الذي حال دون ذلك؟
ج: تدخل الناس اللي كانوا موجودين في الشارع.
 

search