الإثنين، 15 سبتمبر 2025

04:11 م

مصر تفوز بجائزة الآغا خان للعمارة 2025 عن مشروع إحياء إسنا التاريخية

 وزيرة التنمية المحلية

وزيرة التنمية المحلية

تسلمت وزيرة التنمية المحلية، الدكتورة منال عوض، جائزة الآغا خان العالمية للعمارة لعام 2025 في دورتها الـ16، في احتفالية كبرى نظمتها مؤسسة الآغا خان للتنمية بمدينة بيشكيك بجمهورية قرغيزستان، اليوم.

مشروع "إحياء مدينة إسنا التاريخية"

وبحسب بيان لوزارة التنمية، فإن الجائزة جاءت عن مشروع "إحياء مدينة إسنا التاريخية" بالأقصر، بمشاركة محافظ الأقصر المهندس عبدالمطلب عمارة، حيث تم اختيار هذا المشروع من قبل لجنة التحكيم الرئيسية للجائزة كواحد من 7 مشاريع ستحصل على الجائزة لهذا العام.

وأكدت الدكتورة منال عوض، أن فوز مصر بهذه الجائزة يأتي بعد غياب أكثر من 20 عامًا، منذ أن حصدت مكتبة الإسكندرية الجائزة عام 2004، ليضع مصر مجددًا على الخريطة العالمية في مجال العمارة المستدامة والحفاظ على التراث.

إعادة إحياء المدن التاريخية

وهنأت وزيرة التنمية المحلية، محافظة الأقصر، لفوز مدينة إسنا بهذه الجائزة المرموقة، والتي تعد إنجازًا تاريخيًا يعكس الجهود المبذولة من الدولة المصرية في صون التراث العمراني وإعادة إحياء المدن التاريخية، كما يؤكد مجددًا أن لمصر مكانتها المستحقة في سجل الإبداع المعماري العالمي.

وقدمت عوض خالص الشكر والتقدير لمؤسسة الآغا خان قيادة وإدارة لما تبذله من جهود متواصلة في دعم التنمية الثقافية والحضاري، ليس فقط في مصر، ولكن في مختلف أنحاء العالم.

وأعربت عن ترحيبها بمزيد من التعاون بين الوزارة والمحافظات ومؤسسة الآغا خان خلال الفترة المقبلة لتنفيذ بعض المشروعات في مجالات عمل المؤسسة.

التنمية المستدامة 

الجدير بالذكر أن هذا المشروع نجح في تقديم نموذج رائد في تحويل التراث إلى محرك للتنمية المستدامة، يجمع بين الترميم المعماري، والحفاظ العمراني، والتركيز على الهوية الثقافية، وتمكين المجتمع المحلي، وتعزيز الاقتصاد القائم على السياحة.

كما قدّم المشروع نموذجًا للعمل المشترك على مدار أكثر من عقد ونصف من خلال التعاون بين مؤسسة "تكوين لتنمية المجتمعات المتكاملة" ووزارة السياحة والآثار، ومحافظة الأقصر، وبدعم من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، ومملكة هولندا، والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، في تجربة فريدة للشراكة بين القطاع العام، والمجتمع المدني، والجهات المانحة، وأثبت المشروع أن التراث الثقافي يمكن أن يكون قاطرة حقيقية للتنمية الشاملة.

search