أبرزها الفريحي والعزاوي.. تمور سيوة باب رزق تفتحه ليالي القمر

موسم حصاد التمور بواحة سيوة
يعتبر موسم حصاد التمور لمزراعي سيوة من أقدم الموسم في الواحات المصرية بالصحراء الغربية، حيث يعود تاريخه لــ160 عامًا، ويتم تحديده في الليالي القمرية من شهر أكتوبر سنويًا، فهو حدث سنوي ويعد مصدرًا لدخل أغلب الأسر بالواحة.
ويمثل موسم الحصاد عيدًا لكل أبناء سيوة، فالجميع خلال هذه الفترة يستعد لهذا لحدث التاريخي، نظرًا لأهميته لسكان الواحة، حيث يتم فيه الاتفاق على الزواج والجلسات العرفية لإنهاء الخصام بين قبائل الواحة.

موسم حصاد التمور لمزراعي سيوة
وقال محمد جيري، ناشط مجتمعي من سيوة، إن الواحة واحدة من أهم المناطق المنتجة للتمور في مصر، حيث يعتمد الاقتصاد المحلي لسيوة بشكل كبير على زراعة وتجارة التمور، سواء التى تباع من المزارعين أو المصنعة، كما أن الواحة ساهمت في فتح آفاقًا أوسع لتصدير التمور المصرية للخارج.

أشهر التمور والأصناف المزروعة
ويضيف جيري أن واحة سيوة تتنوع في زراعة التمور، ولم تقتصر على نوع واحد فقط، بل تتعدد الأصناف المزروعة، فهناك التمر "السيوي"، والذي يُعدّ من أكثر التمور شيوعًا في الواحة.
وأوضح أن هذا النوع يمتاز بملمس ناعم وطعم مميز، بالإضافة إلى استخدامه في صناعة الحلويات والمنتجات الغذائية، ويُطلق عليه التمر (الصعيدي)، وتنتج منه الواحة ما يقرب من 60%.

أجود أنواع التمور بواحة سيوة
وتتميز الواحة بوجود العديد من أنواع التمور الأخرى، مثل "الفريحي"، الذي يعتبر من الأنواع المفضلة للاستهلاك الطازج أو بعد تجفيفه، ويستحوذ على نسبة 20% من إنتاج سيوة.
كما أن هناك تمر "العزاوي"، يعد أحد أجود أنواع التمور، حيث يتمتع بمذاق مميز وقوام متماسك، ويُفضله المزارعون بسبب قدرته على التحمل أثناء التخزين والنقل، وإنتاجه يزيد على 15%.

14 مليون نخلة
واحة سيوة، وبحسب تقرير مركز البحوث الزراعية، بها ما يقرب من 550 ألف نخلة مزروعة في 6810 أفدنة، بينما يوجد بمصر ما يقرب من 14 مليون نخلة، حيث إن المزارعين يتنافسون بينهم في إنتاج سلالات نخيل تتميز بالجودة العالية، ما يساهم في تصديرها خارجيًا.
وتطرح ثمار بعض أنواع التمور في شهر نوفمبر، في حين أن الأنواع الأخرى تطرح في شهر سبتمبر، ولونه أحمر داكن، ولا يحفظ أكثر من شهرين، عكس البلح الآخر الذي يمكن حفظه لمدة عام.

عيد حصاد التمور بجبل الدكرور
وأشار جيري إلى أن فترة الحصاد تعد بمثابة أعياد في الواحة، حيث يشارك في الاحتفال جميع سكان سيوة بالصعود إلى منطقة جبل الدكرور خلال الليالي القمرية، وتتضمن حلقات الذكر مع إقامة أكبر مأدبة غداء، يشارك فيها كل سكان وزوار الواحة.
ويحرص زوار سيوة خلال زيارتهم للواحة في الموسم الشتوي السياحي على شراء التمور بكميات كبيرة، سواء لأنفسهم أو لتقديمها كهدايا لأقاربهم وأصدقائهم، نظرًا لجودة تلك المنتجات، والتي لا تُستخدم فيها الأسمدة الكيماوية.



الأكثر قراءة
-
مفاجأة في تحاليل عينات لاعبي الأهلي بعد إصابة إمام عاشور
-
"عم ممدوح" حارس قلعة "المكواة الرجل" في الفيوم: 45 سنة شقى برزق حلال
-
بعد تطويرها.. افتتاح مدرسة أمل طه حسين للصم وضعاف السمع بالأقصر
-
مسلسل عيناك كالبحر الأسود متى يعرض؟.. اعرف القناة الناقلة
-
السيسي يسابق الزمن
-
لدعمها إسرائيل.. إلغاء حفل فرقة سكوربيونز الألمانية في مصر
-
4 زيادات مرتقبة في أسعار البنزين والغاز والكهرباء والمياه
-
منهج اكتشف 2026 لجميع الصفوف

أخبار ذات صلة
بالتعاون مع اليابان.. بدء تدريب المعلمين على منصة مادة البرمجة
17 سبتمبر 2025 05:09 م
مصر تدين الاجتياح البري لغزة.. ماذا قال وزير الخارجية لنظيره الإسباني؟
17 سبتمبر 2025 05:05 م
تحديات المياه والزراعة.. أسباب صعوبة تحقيق اكتفاء مصر من القمح
17 سبتمبر 2025 05:01 م
شروط القبول بكلية الحقوق جامعة القاهرة 2025
17 سبتمبر 2025 04:58 م
فيديو جديد يوثق الظهور الثاني لـ "قرد أرمنت"
17 سبتمبر 2025 04:58 م
تنسيق كلية الزراعة جامعة عين شمس 2025
17 سبتمبر 2025 04:49 م
بشرى سارة من الحكومة لحاملي التأشيرة الخماسية
17 سبتمبر 2025 04:37 م
لمدة 3 سنوات.. الحكومة توافق على إطلاق برنامج "بيبسي ستارز" للمواهب
17 سبتمبر 2025 04:33 م
أكثر الكلمات انتشاراً