الأسهم الإسرائيلية تسجل أطول سلسلة خسائر في عام ونصف

تراجع مؤشرات الأسهم الإسرائيلية

A . .A

شهدت الأسهم الإسرائيلية مزيدًا من الضغوط البيعية، لتسجل البورصة تراجعًا متواصلًا لليوم السادس على التوالي، في أطول سلسلة خسائر منذ عام ونصف، وسط مخاوف متزايدة من التداعيات الاقتصادية للحرب الدائرة في غزة.

وانخفض مؤشر "تل أبيب 35" بنسبة 1.8% خلال تعاملات اليوم، لترتفع الخسائر التراكمية منذ 9 سبتمبر إلى نحو 4.3%، في وقت واصل فيه المستثمرون تقليص انكشافهم على الأسهم، بينما بقيت حركة السندات الحكومية المقومة بالشيكل أو الدولار محدودة، وذلك وفقًا لـ"بلومبرج".

تعليق الامتيازات التجارية لإسرائيل

وأعلنت المفوضية الأوروبية أنها تدرس تعليق الامتيازات التجارية الممنوحة لإسرائيل، وهو ما قد يترتب عليه إخضاع الصادرات الإسرائيلية للرسوم الجمركية المطبقة على الدول غير الشريكة تجاريًا للاتحاد.

وياتي التحرك الأوروبي بعد تصاعد الانتقادات للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، فيما حاول رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التخفيف من أثر تصريحاته الأخيرة التي أقر فيها بعزلة بلاده، مؤكدًا أن حديثه انصب على الاستقلال الأمني فقط، ومشددًا على أن إسرائيل ستعتمد على تطوير صناعات عسكرية ذاتية.

أما على صعيد ثقة المستثمرين، فقد تبددت موجة التفاؤل التي سادت السوق خلال الأشهر الماضية عقب تعافي البورصة من صدمة هجوم "حماس" في أكتوبر 2023، حيث كان المؤشر قد قفز بنسبة 83% منذ ذلك الحين مضيفًا أكثر من 200 مليار دولار لقيمة الأسهم.

وبحسب “بلومبرج” فانقلب المزاج الاستثماري في الأيام الأخيرة مع تصاعد الضغوط الدبلوماسية على تل أبيب من حلفاء تقليديين، بجانب تخلف السوق الإسرائيلية عن موجة الارتفاعات العالمية التي عززتها رهانات خفض الفائدة الأمريكية.

ويُعد تراجع مؤشر تل أبيب على مدى ست جلسات متتالية الأضعف بين جميع المؤشرات العالمية الرئيسية خلال الفترة الأخيرة.

الاتحاد الأوروبي الاقتصاد الإسرائيلي البورصة الإسرائيلية