الأربعاء، 17 سبتمبر 2025

11:08 م

عزلة المحتل تتمدد.. شبح غزة يطارد إسرائيل في ملاعب كرة القدم

حملة دولية تدف إلي مقاطعة منتخب إسرائيل

حملة دولية تدف إلي مقاطعة منتخب إسرائيل

يبدو أن العزلة الدولية التي تعانيها إسرائيل حاليًا على المستويين الاقتصادي والتجاري، على خلفية جرائمها في قطاع غزة، ستمتد إلى القطاع الرياضي أيضًا، حيث أطلقت مجموعة من منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني حملة دولية واسعة النطاق تدعو اتحادات كرة القدم الأوروبية لمقاطعة المنتخب الإسرائيلي.

ودعت هذه الحملة أيضًا إلى منع لاعبي المنتخب الإسرائيلي من المشاركة في البطولات المحلية والقارية، على خلفية الاتهامات الموجهة لدولة الاحتلال بارتكاب جرائم حرب ارتقت إلى مستوى الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وفقًا لما نقلته “روسيا اليوم”.

"قاطعوا إسرائيل"

وقامت الحملة برفع لوحة إعلانية ضخمة في ميدان “تايمز سكوير” الشهير في نيويورك حملت شعارًا بارزًا يحمل عبارة "إسرائيل ترتكب إبادة جماعية  يا اتحادات كرة القدم: قاطعوا إسرائيل”.

رسميا .. إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة

وقالت وكالة “رويترز” إن الشركة المالكة للوحة وافقت على نشر الرسالة استنادًا إلى التقرير الذي أصدرته لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة وأقرت فيه رسميًا بأن إسرائيل ارتكبت جرائم قد ترقى إلى مستوى “الإبادة الجماعية” في غزة وهي التهم التي رفضتها تل أبيب ووصفتها بأنها “مزيفة وكاذبة”.

مناشدة اتحادات 9 دول بفرض حظر رياضي على إسرائيل

يذكر أن الحملة استهدفت اتحادات كرة القدم في تسع دول أوروبية وهي: بلجيكا، إنجلترا، فرنسا، اليونان، أيرلندا، إيطاليا، النرويج، إسكتلندا، وإسبانيا، حيث طالبتها باتخاذ خطوات رسمية لفرض حظر رياضي على المنتخب الإسرائيلي.

الرياضة يجب ألا تكون ملاذًا آمنًا لمجرمي الحرب

من جانبه، قال المدير التنفيذي للجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز (ADC))، عبد أيوب، في بيان خاطب فيه إحدى الجهات المنظمة للحملة، بينما تستعد الولايات المتحدة لاستضافة كأس العالم 2026: "لا يمكننا السماح لملاعبنا بأن تتحول إلى منصات لتبييض جرائم الحرب، الرياضة يجب ألا تكون ملاذًا آمنًا لمجرمي الحرب”.

وأضاف أيوب أن الحملة أُطلقت بالتعاون مع شركاء أوروبيين بهدف الضغط على المؤسسات الرياضية من أجل تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والانحياز لقيم العدالة وحقوق الإنسان.

انتشار حملة قاطعوا المنتخب الإسرائيلي

تُجدر الإشارة إلى أن إطلاق الحملة يأتي قبل أقل من عام على انطلاق كأس العالم 2026 الذي سوف تستضيفه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، حيث من المقرر أن تحتضن نيويورك ثماني مباريات من بينها المباراة النهائية ما يمنح الرسالة التي رُفعت في قلب “تايمز سكوير” زخمًا إعلاميًا له دلالة عالمية يهدف إلى انتشار الحملة على نطاق واسع.

search