"باع لي نحاس وهرب".. فلسطيني يتهم "جواهرجي" بالنصب عليه في مصر

اتهم فلسطيني الجنسية مقيم بمصر يدعى ساري زجزوق أحد صاغة الذهب السوريين، بالاحتيال بعدما اكتشف أن ما دفع فيه حوالي ألفين دولار هو نحاس مطلي بالذهب، وليس ذهبًا خالصًا كما ظن.

أسورتان من نحاس

وقال زجزوق، في تصريحات لـ"تليجراف مصر"، إنه اشترى الذهب من  صاحب محل سوري يدعى أحمد عرب، في حي فيصل بالقاهرة منذ عام مضى، لكنه اكتشف خلال الشهر الجاري وأثناء بيع بعض القطع أن هناك أسورتين اشتراهما بقيمة 2000 دولار ليستا ذهبًا، وإنما نحاس مطلي بطبقة من الذهب، مشيرًا إلى أنه وثق به لأن أسلوبه في الحديث منمق، والمحل حينها كان شهيرا في المنطقة.

وأضاف: "عندما توجهت إلى محل أحمد بعد اكتشاف حقيقة الأساور فوجئت بأنه مغلق، وبأن صاحبة عاد إلى سوريا".

مواجهة ومماطلة

وأوضح أنه واجه “عرب” عبر التواصل معه على "واتساب" مدعمًا كلامه بفيديو في محل الصاغة، وبعد أن أقر بأن هذه الاساور تعود لمحله، فوجئ زجزوق بمماطلة منه، تارة يلقي باللوم على المصنع المصري الذي اشترى منه القطع، وتارة أخرى وعده بإرسال جزء من المبلغ قبل أن يمتنع نهائيًا عن الرد عليه.

فلوس الدنيا فدى زوجتي

ورغم خسارته المالية، أكد الشاب الفلسطيني أنه لا يرغب في تحرير محضر رسمي في مصر، وقال: "لا أريد الدخول في مشاكل أو محاضر، كنت أتمنى فقط أن يعيد لي جزءًا من المبلغ حتى لو النصف أو الربع، وكنت سأسامحه".

وأشار إلىأن إيصال شراء الذهب الذي من الممكن تحرير محضر به مسجل باسم زوجته وهو لا يرضى لها التنقل بين الأقسام والمحاكم، وقال: “عندي فلوس الدنيا ولا تقعد في قسم الشرطة دقيقة واحدة”.

وتابع بأنه بدأ بمشاركة قصته عبر منصات التواصل عندما توقف عرب عن الرد عليه، للتحذير من الوقوع في نفس الموقف.