مصدر بالجبلاية يؤكد استضافة المغرب مواجهة مصر وجيبوتي بتصفيات المونديال

حُسم القرار بإقامة مباراة منتخب مصر الأول لكرة القدم، بقيادة حسام حسن، أمام نظيره الجيبوتي في المغرب، وذلك ضمن منافسات الجولة الثامنة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.

وأفاد مصدر باتحاد الكرة لـ"تليجراف مصر"، أنه تقرر بشكل رسمي ونهائي نقل اللقاء من القاهرة إلى ملعب محايد، في خطوة فرضتها ترتيبات خاصة بمباريات المنتخب الجيبوتي الذي اعتاد خوض مواجهاته على الأراضي المغربية.

معسكر منتخب مصر 

ويبدأ المنتخب المصري معسكره يوم 6 أكتوبر المقبل استعدادًا للمواجهة المرتقبة، فيما ينتظر الجهاز الفني تحديد الموعد النهائي للمباراة، المقرر إقامتها في أحد أيام 8 أو 9 أو 10 من الشهر ذاته. 

ووفقًا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، فإن اختيار اليوم يكون من حق منتخب جيبوتي الذي سيخطر الاتحاد بالموعد، قبل أن يعتمد "فيفا" والاتحاد الأفريقي الجدول النهائي للتصفيات. 

اللوائح تمنح الهيئتين الحق في تعديل أو تثبيت مواعيد المباريات، وهو ما يجعل الإعلان الرسمي متوقفًا على القرار النهائي خلال الأيام المقبلة.

بالغ الأهمية

وتأتي هذه المواجهة في توقيت بالغ الأهمية للفراعنة، حيث يتصدر المنتخب الوطني قمة المجموعة الأولى برصيد 20 نقطة جمعها من 8 مباريات، متفوقًا على بوركينا فاسو صاحبة المركز الثاني برصيد 15 نقطة. 

ويعني فوز مصر في المباراة المقبلة أمام جيبوتي حسم بطاقة التأهل رسميًا إلى مونديال 2026، الذي تستضيفه الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

الجهاز الفني بقيادة حسام حسن يعوّل كثيرًا على المعسكر المرتقب من أجل تجهيز اللاعبين فنيًا وبدنيًا، مع التركيز على بعض العناصر الجديدة التي انضمت مؤخرًا لتشكيلة المنتخب، إلى جانب أصحاب الخبرة الذين اعتادوا خوض مثل هذه المباريات المصيرية.

رفع درجة الانسجام

 ومن المتوقع أن يركز المعسكر على رفع درجة الانسجام بين اللاعبين وتطبيق الخطط التكتيكية التي يسعى حسام حسن للاعتماد عليها في اللقاء، خاصة وأن اللعب خارج الديار يفرض تحديات إضافية من حيث الضغط الجماهيري وأجواء الملاعب المحايدة.

ورغم إقامة المباراة في المغرب، إلا أن ثقة الجماهير المصرية في فريقها كبيرة، خاصة في ظل الأداء القوي الذي قدمه المنتخب خلال مشوار التصفيات. 

الفراعنة يدركون أن الفوز على جيبوتي ليس مجرد ثلاث نقاط إضافية، بل هو خطوة تاريخية جديدة نحو العودة إلى كأس العالم للمرة الثانية في آخر ثلاث نسخ، واستكمال رحلة الحلم الذي تنتظره الملايين من الجماهير المصرية.