الجمعة، 19 سبتمبر 2025

11:13 م

قبل إسورة أمنموبي.. أفلام مصرية تناولت سرقة الآثار

اسورة المتحف المصري

اسورة المتحف المصري

لا تزال أصداء سرقة إسورة المتحف المصري التي تعود لأحد ملوك الأسرة الـ 21 "أمنموبي"، تتردد حتى الآن خاصة مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير بالتحرير، إذ أعادت للأذهان بعض من المشاهد الهزلية في السينما المصرية والتي تناولت سرقات لمقتنيات أثرية.

وشملت تلك الأعمال الفنية: فيلم حرامية في تايلاند، وفيلم هي فوضى، ولص بغداد، والحرب العالمية الثالثة، وغيرها من الأفلام.

فيلم هي فوضى

وتناول فيلم “هي فوضى” في أحد مشاهده سرقة لوحة أثرية عمرها 130 عاما، وجاء ذلك المشهد بطريقة كوميدية بين الفنانين الراحلين خالد صالح وماهر عصام، حيث قام خالد صالح، الذي جسد دور حاتم، بتمزيق اللوحة ليعطيها لـ ماهر عصام مقابل مبلغ من المال، فيثور عليه الأخير بطريقة كوميدية ووصفه بالغباء لعدم علمه بقيمة تلك اللوحة.

والفيلم من بطولة خالد صالح، وهالة فاخر، ويوسف الشريف، ومنة شلبي، وهالة صدقي، وغيرهم من النجوم.

فيلم حرامية في تايلاند

أما عن فيلم حرامية في تايلاند، فتناول قصة حقيقية وهي سرقة لوحة زهرة الخشخاش التي تصارع على سرقتها بالفيلم الفنان كريم عبد العزيز والفنان الراحل لطفي لبيب من أجل الحصول على المال نظرًا لقيمة اللوحة التي لا تقدر بثمن.

زهرة الخشخاش هي لوحة للرسام فان كوخ، رسمها منذ عام 1887 قبل سنوات من انتحاره، رُسمت بالألوان الزيتية على القماش يصور فيها زهور الخشخاش الصفراء والحمراء وكان ثمنها يقدر أكثر من 55 مليون دولار، كانت تتواجد بالقاهرة في متحف محمد محمود خليل في الدقي، وتم اختفاؤها في 23 أغسطس عام 2010 وموقعها غير معروف حتى الآن.

وتم سرقة اللوحة من المتحف نفسه في حادث اتسم بالغموض، وقبل ذلك تعرضت اللوحة لسرقة غامضة في يونيو عام 1977، ثم أعيدت إلى المتحف بطريقة أكثر غموضًا بعد العثور عليها بعد 10 سنوات.

فيلم لص بغداد

وجاء فيلم لص بغداد ليتناول أيضًا سرقات المتنقيات الأثرية، ولكن بشكل كوميدي، حيث تحدث عن قصة مجموعة من الشباب ومعهم باحثة تاريخية ليقوموا بسرقة مقبرة الإسكندر الأكبر من أجل مبلغ كبير من المال أيضًا.

والفيلم من بطولة محمد إمام، وياسمين رئيس، وعبد الرحمن توتا، وأحمد العوضي، وأمينة خليل، وفتحي عبد الوهاب، وغيرهم من النجوم.

تسييح الإسورة الذهبية وبيعها بـ 180 ألف جنيه

تعود أزمة سرقة إسورة الملك الفرعوني من المتحف المصري، عندما تمكنت مرتكبة الواقعة من سرقة الإسورة في 9 سبتمبر أثناء مباشرة عملها في المتحف “بأسلوب المغافلة”، والتواصل مع تاجر يمتلك محل فضيات بمنطقة السيدة زينب بالقاهرة، ليبيع الإسورة لـ(مالك ورشة ذهب بالصاغة) مقابل مبلغ 180 ألف جنيه.

بدوره، باع الأخير الإسورة إلى عامل بمسبك ذهب نظير 194 ألف جنيه، حيث قام بصهرها ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وتم ضبط المبالغ المالية حصيلة بيع الإسورة بحوزتهم.

search