السبت، 20 سبتمبر 2025

07:10 م

المتهم الثاني بقضية الإسورة: "أخدت 14 ألف جنيه وماكنتش أعرف إنها أثرية"

المتهمون في قضية إسورة المتحف المصري

المتهمون في قضية إسورة المتحف المصري

أدلى “أيمن.ع” المتهم الثاني في قضية سرقة إسورة المتحف المصري الكبير والمعروفة إعلاميًا بقضية "سرقة الإسورة الأثرية" باعترافات أمام جهات التحقيقات.

اعترافات المتهم الثاني بقضية "سرقة الإسورة الأثرية"

وحصلت "تليجراف مصر" على أقوال المتهم الثاني وهو جار المتهمة الأولى (أخصائية ترميم الآثار). حيث قال المتهم في اعترافاته: “أنا معرفش إنها آثار، واللي جابها جارتي مش أنا، هي اللي جايبة الإسورة، وأنا ساعدتها كوسيط وبحكم الجيرة، محلات الدهب مش بتتعامل بفواتير طالما عارفين بعض وأنا روحت وديتها لصاحبي في محل دهب بعد ما اكتشفنا إنها دهب وأخدت منها 14 ألف جنيه”.

الإسورة الأثرية

وأضاف المتهم في اعترافاته: "أنا خدت منها الإسورة وحاولت قبل ما تديهالي تفك منها الفص والخرزة اللي فيها بـ"زرادية" (بنسة) لكنه اتفتت منها وهي لميته وخدته في شنطتها، وماكنتش أعرف إنها آثار وساعدتها في بيعها وأنا معرفش".

وأكد أنه أعطى الإسورة لمحل مشغولات ذهبية لدى صديقه لفصحها، الذي قام بتكسيرها وإعطائها لشخص يقوم بصهرها مع قطع ذهبية أخرى لعمل سبيكة وبيعها.

سرقة إسورة من المتحف المصري بالتحرير

الإسورة المسروقة، وفق بيان صادر عن وزارة السياحة والآثار مصنوعة من قطعة واحدة من الذهب ومزينة بخرز كروي، تعود للملك أمنموبي، أحد ملوك الأسرة 21 من العصر الفرعوني المتأخر.

ما أثار دهشة كثيرين أن المتهمة بسرقة الأسورة من المتحف أخصائية ترميم، وتعرف قيمة القطعة في سوق الآثار، وهو ما أكده أيضًا خبراء أثريون لـ"تليجراف مصر".

المتهمة - بحسب البيانات الرسمية - سرقت الأسورة الأثرية عن طريق المغافلة أثناء عملها في معمل الترميم بالمتحف المصري، وباعتها بـ180 ألف جنيه، رغم أن قيمتها كأثر تتخطى ملايين الدولارات، وكذهب فقط تتجاوز نحو 3.5 ملايين جنيه، وفق ما أكد الخبير الأثري الدكتور أحمد عامر.

وأشار إلى أنها كانت محفوظة في معمل الترميم، وهو المكان الوحيد داخل المتحف الخالي من كاميرات المراقبة، ما سمح بوقوع الجريمة.

search