الأحد، 21 سبتمبر 2025

12:54 ص

"مش عارف يكتب ولا يربط حذاءه".. اضطراب خفي يصيب الأطفال

تأخر نمو المهارات الحركية للأطفال

تأخر نمو المهارات الحركية للأطفال

مع بداية كل موسم دراسي جديد يتحمس الأطفال للرجوع إلى المدرسة، لأداء الأنشطة اليومية والمدرسية، ولكن يلاحظ بعض الآباء والأمهات تأخر نمو المهارات الحركية لأطفالهم، أو صعوبة تنسيق الحركات، إلى عدم قدرة الطفل على أداء المهام اليومية المعتادة.

ومن بين الأزمات اليومية التي تواجه الطفل صعوبة ربط حذائه، أو الكتابة بوضوح، أو الوقوف أثناء حصة التربية البدنية لمدة طويلة، وأيضًا الحركة بشكل بطيء، والجهد باستمرار. 

وأظهرت نتائج دراسة على مجموعة من الأطفال الذين يواجهون هذه الأعراض أنهم مصابون باضطراب يعرف بالتنسيق النمائي"DCD" أو عسر التنسيق الحركي، بحسب موقع "MSN".

ما هو اضطراب التنسيق النمائي"DCD"؟

هو حالة تؤثر على التنسيق الحركي للطفل، ويؤدي هذا الاضطراب إلى أداء الطفل للأنشطة اليومية بشكل أقل من المتوقع بالنسبة لعمره، ويبدو كأنه يتحرك بشكل ضعيف في حركته أو فعلِه، أو شخصٍ غير ماهر في أداء المهام.

فهو اضطراب في المهارات الحركية يصيب 5% من جميع الأطفال في سن المدرسة، وتتراوح نسبة الأولاد إلى البنات بين 2:1 و5:1، حسب نتائج الدراسة. 

تأخر نمو المهارات الحركية للأطفال

عدم قدرة الطفل على أداء المهام اليومية

ويحدث اضطراب التنسيق النمائي عندما يؤدي تأخر نمو المهارات الحركية، أو صعوبة تنسيق الحركات، إلى عدم قدرة الطفل على أداء المهام اليومية المعتادة، وحسب التعريف، لا يعاني الأطفال المصابون باضطراب التنسيق النمائي من حالة طبية أو عصبية محددة تُفسر مشاكل التنسيق لديهم.

واقع القاسٍ يعيشه أطفال"DCD"

وتكشف النتائج الجديدة مدى تأثير ذلك على حياتهم في المنزل، وفي المدرسة، وفي مستقبلهم، والواقعٍ القاسي الذي تعيشه عائلات الأطفال المصابين باضطراب التنسيق النمائي"DCD".

وعلى الرغم من أن اضطراب النمو النمائي يصيب حوالي 5% من الأطفال، وهو ما لا يجعله شائعًا كاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، إلا أنه لا يزال يعاني من نقص التشخيص وسوء الفهم والدعم غير الكافي.

صعوبة تشخيص اضطراب النمو النمائي

وأفادت العائلات التي تمت عليهم الدراسة بأنهم أنتظروا ما يقارب من ثلاث سنوات للحصول على التشخيص، حيث يُظهر طفل من كل خمسة أطفال تقريبًا علامات واضحة على اضطراب النمو النمائي.

search