الأحد، 21 سبتمبر 2025

12:38 ص

عائلات الأسرى الإسرائيليين تحاصر نتنياهو.. ودعوة لـ"تمرد شعبي"

عائلات السرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة- أرشيفية

عائلات السرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة- أرشيفية

شنت عائلات الأسرى الإسرائيليين، المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، اليوم السبت، هجومًا عنيفًا، على رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، خلال مؤتمرهم الأسبوعي أمام مقر الحكومة في تل أبيب، وفقًا لما نقلته “روسيا اليوم”. 

واتهمت عائلات الأسرى، نتنياهو بالتقاعس المتعمد عن التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح أبنائهم، وبأنه يفضل استمرار الحرب لأسباب سياسية، موضحة في بيان موحد وتصريحات فردية خلال المؤتمر: "نتنياهو يعلم جيدًا أن استمرار احتلال غزة يشكل خطرًا مباشرًا على حياة المحتجزين والجنود، ومع ذلك اختار التصعيد".

وأضافوا: "رئيس الوزراء لم يقترح أي صفقة جدية لإعادة المحتجزين، وكل جهوده ذهبت لإفشال أي اتفاق ممكن، مما يجعلنا نعتقد أنه قرر إعدامهم لأسباب سياسية".

واتهمت العائلات نتنياهو باستخدام المحتجزين كوسيلة ضغط سياسية، حيث قال أحد المتحدثين: "دمـاء أبنائنا أصبحت أداة سياسية لبقاء نتنياهو في السلطة، التاريخ سيتذكره كمن فضل الحرب على إعادة المحتجزين".

نتنياهو يستخدم الأسرى دروعا بشرية 

وذكر آخر: "نتنياهو يستخدم أبناءنا كدروع بشرية، ولا يوجد سوى شخص واحد في إسرائيل ينفرد بالقرارات، ويرسل يهودا ليقتلوا يهودا".

وفي تصعيد نادر اللهجة، دعا المشاركون إلى ما وصفوه بـ"التمرد الشعبي"، على قرارات نتنياهو، وجاء في أحد التصريحات: "إذا لم نتمرد على نتنياهو الآن، فستستمر هذه الحرب الأبدية، وسيفقد المزيد من الجنود والمحتجزين حياتهم".

كما ناشدوا رئيس الأركان الإسرائيلي بعدم تنفيذ أي عمليات عسكرية جديدة قد تهدد حياة المحتجزين، في إشارة إلى العملية العسكرية المرتقبة في رفح أو مخيمات غزة الشمالية.

وأشار المتحدثون إلى أن حركة حماس كانت قد أوضحت منذ البداية أن شرطها الأساسي لأي صفقة هو وقف الحرب، متهمين الحكومة بعدم التعامل الجدي مع هذا الشرط.

واختتموا بالقول: "دماء المحتجزين والجنود ليست فقط على يد نتنياهو، بل أيضا على يد كل أعضاء الكابينت لصمتهم وتواطؤهم في كسر الصمت".

search